logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

عاطل عن العمل لديه زوجة وطفل مقعدين وانتهت اقامته وبطاقات التأمين الصحي ودخل بغرامات تأخير مع العلم أن البطاقات الصحية لازمة لعلاج ابنه وزوجته. هل يجوز دفع الغرامات وتجديد الإقامة والبطاقات الصحية من الزكاة؟ هل هو غارم؟ أم فقير؟ أم ابن سبيل؟ كيف نتوثق من استحقاقه للزكاة من غير مهانة له؟

على أي اعتبار تدفع الزكاة لمن كان عاطلا عن العمل وانتهت إقامته وله أهل مقعدون يعيلهم؟ وهل يصح دفع غراماتهم من الزكاة؟

رقم السؤال: 1621

تاريخ النشر: 5/1/2024

المشاهدات: 102

السؤال

عاطل عن العمل لديه زوجة وطفل مقعدين وانتهت اقامته وبطاقات التأمين الصحي ودخل بغرامات تأخير مع العلم أن البطاقات الصحية لازمة لعلاج ابنه وزوجته. هل يجوز دفع الغرامات وتجديد الإقامة والبطاقات الصحية من الزكاة؟ هل هو غارم؟ أم فقير؟ أم ابن سبيل؟ كيف نتوثق من استحقاقه للزكاة من غير مهانة له؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • الأولى دفع الزكاة له وتمليكه إياها طالما أنه غير سفيه ويحسن التصرف في هذا المال.


  • ويمكن اعتباره من الفقراء أو الغارمين أو أبناء السبيل.


  • أما عن إعطائه الزكاة من غير مهانة له، فهذه الزكاة هي حق له في أموال الأغنياء وله الحق في المطالبة بها دون حرج.


مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

لقد أخرجنا زكاة الفطر كالعادة نقدا . وعلما أننا نخرجها طول السنوات الماضية نقدا.... هل هذا مخالف لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الفقهاء في هذه المسألة على فريقين : جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون:...

نشأ خلاف في تركيا بين شريكين حيث كانت الشراكة بينهما على الشكل التالي: الأول يعمل سباكًا، والثاني قدم مائة ألف دولار، واتفقا على أن يعمل الأول بحرفته في الورشات المتعددة ويتبضع لحرفته من محل السباكة (قطع صيانة السباكة والمغاسل وغيرها من لوازم السباكة ومكملاتها) والذي فُتح برأسمال الشريك الثاني بالشراكة مع الأول على أن يكون دخل (الورشات ومحل السباكة) مناصفة بين الشريكين . كان دخل الشريك الأول يوزّع مناصفة بين الشريكين على مدى عامين أو أكثر بينما المحل كان فيه بضاعة افتتاحية ب ٥٠٠ ألف ليرة تركية ما يعادل (١٠٠) ألف دولار. بعد العامين ونصف زادت البضاعة من الأرباح وأصبحت بقيمة مليون ليرة تركية ما يعادل تقريبا ٧٠ ألف دولار . وذلك بسبب تضخم العملة التركية مقابل الدولار. أي أن البضاعة ازدادت بالعملة التركية (المتدهورة) ونقصت بالدولار، مع العلم أن البضاعة تضاعفت أعدادها وتنوعت أكثر وأصبح المحل مقصودًا من الزبائن ومشهورا. وكان الشريكان لا يسحبان من أرباح المحل طوال المدة الماضية بل يكتفيان من دخل الورشة أي دخل الشريك الأول المقسوم بينهما. عند ذلك نشأ خلاف بينهما، وأراد الشريك الثاني إنهاء الشراكة وأراد استعادة مبلغه بالدولار ١٠٠ ألف، فحسب ثمن البضاعة، فلم تفِ بالمبلغ كاملا، فأخذ البضاعة، وقال: هي لي، وليس للشريك الثاني شيء مستعينًا بفتوى محكم قبلا بحكمه. بعد ذلك خرج الشريك الأول من الشراكة محبطا بالظلم الذي أصابه قائلا: عامان ونصف أصرف من جهدي على شريكي وأعطيه نصف تعبي. وبعد شهرين أو أكثر من فض الشراكة تضاعفت أسعار البضاعة وأصبحت تساوي أكثر من ١٥٠ ألف دولار. وكان اتفاقهما منذ البداية على حساب الأرباح بالدولار. فهل كان الحكم عادلا بينهما؟، وهل يصح الاتفاق مختلطا بعملتين عملة رأس المال دولار وعملة التداول بالليرة التركية؟ خاصة أن البضاعة رابحة كمًا ونوعًا بالعملة التركية. ولو كانت أرباح المحل توزع شهريًا على الشريكين لخرجت أرباح كثيرة، لكن هبوط قيمة العملة أكل تلك الأرباح. وفي هذه الحالة يكون الشريك الأول خسر أرباحه تعويضا لفرق أسعار العملة لصالح الشريك الثاني.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه شركة ليس فيها اختلاط ، فالورشة تعمل بجهد المضارب بالعمل، وهو يستجر بضاعته من المحل (الذي هي مو...

بسبب التضخم الحاصل، يطلب بعض التجار والمصانع ثمن بضاعتهم كاملة نقدًا عند تثبيت العقد (البيعة)، ويصعب ذلك على بعض الزبائن، فيطلب الزبون من المصنع تقسيط الدفعات لثمن البضاعة. فهل يجوز للمصنع أو التاجر أن يحدد السعر رقما مع زيادة أو نقصان بنسبة محددة، كالقول: السعر ١٥٠٠٠ لكل كغ -+ ٥٪ وتحديد السعر النهائي يوم استلام آخر دفعة (الرصيد) على أن لا يتجاوز ولا يقل عن الحدين المذكورين (١٤٢٥٠ - ١٥٧٥٠)؟ فهل عقد البيع شرعي بهذه الطريقة أم أنها جهالة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: السعر المحدد شرط من شروط مجلس البيع ، ولا ينفع تحريكه مطلقًا، وما تم توصيفه بيع غير جائز . لا ي...

هل يؤثر تصرف الأم على أولادها -علما أنهم لا يخوضون فيما تفعل- إذا كانت كتير بتحكي عالناس وتتدخل بالزواج (أخواتها الشباب مثلا)؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يحاولوا نصحها وتبيين حرمة ما تفعل ، ولا يجاملوها بالحديث عن الناس، ولا بالتدخل في شؤون الآخرين، و ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY