
أنا في الإمارات وأريد أن أخرج زكاة الفطر في سورية. فأجابه الشيخ: انظر قيمتها في الإمارات وأرسلها لسورية. فقال: أريد أن أخرجها طعاما.. فتوقف الشيخ ليسأل قبل الرد فإخراجها طعاما أولى.
في دفع زكاة الفطر طعاما ونقلها من أي طعام البلدين يعطى الفقير؟
رقم السؤال: 1460
تاريخ النشر: 4/1/2024
المشاهدات: 197
السؤال
أنا في الإمارات وأريد أن أخرج زكاة الفطر في سورية. فأجابه الشيخ: انظر قيمتها في الإمارات وأرسلها لسورية. فقال: أريد أن أخرجها طعاما.. فتوقف الشيخ ليسأل قبل الرد فإخراجها طعاما أولى.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- جواب الشيخ صحيح بإخراج قيمة نصاب زكاة الفطر حسب القيمة في الإمارات ولا مانع أن يوزع في بلد السائل طالما أن الفقراء أكثر.
- أما عن إصراره بإخراج زكاة الفطر طعاما، فلا أراه سوى حيلة للتهرب من فارق القيمة من خلال أن الأولى هو الطعام.
- ولذلك فليرسل الأرز من الإمارات إلى بلده وليتحمل تكاليف شحنه. ثم لينظر.
- يحضرني ما ذكره العلماء: أن يحيى بن يحيى الليثي صاحب مالك أفتى أمير الأندلس بالصيام في كفارة الجماع في رمضان ولم يخير بين العتق والصيام والإطعام كما في المذهب المالكي، فسأله الحاضرون من الفقهاء لم لم يفته بالتخيير، فقال ما معناه: أنه إذا لم يلزم بالصيام فإنه سيجامع مرة أخرى ويطعم، والإطعام لا يكلفه شيئاً بخلاف الصيام فإنه يرهقه ويتعبه فينزجر به.
- ففي التاج والإكليل على مختصر خليل: قال ابن عرفة: بادر يحيى بن يحيى الأمير عبد الرحمن حين سأل الفقهاء عن وطئه جارية له في رمضان لكفارته بصومه، فسكت حاضروه ثم سألوه لم لم يخير في أحد الثلاثة؟ فقال: لو خيرته وطئ كل يوم وأعتق فلم ينكروا، وتعقب هذا فخر الدين بأنه مما ظهر من الشرع إلغاؤه وقد اتفق العلماء على إبطاله. انتهى.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
أنا مهندس معلوماتية أعمل في شركة برمجية، وأحد المشاريع المستلم تطويرها هو (نظام مراقبة البورصة بكافة أحوالها الحلال منها والحرام وتوليد تقارير للحركات المشبوهة)، وطلب صاحب الشركة مني أن أنجز هذا المشروع، فهل يمكنني التعامل مع هكذا نظام وتطويره؟ يقول صاحب الشركة أن الأمر حلال لأنه عائد لشركات غربية وليس له علاقة. وحسب معلوماتي لا يجوز التعامل لأن الأصل قول الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (المائدة: ٢).
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: الشركات المدرجة في البورصة ليست كلها شركات محرمة بل فيها المختلط وفيها غير ...
188
أملك ماكينة ويود أحد المعامل تشغيلها مقابل إعطائي قدر ثابت من المال إن عمل بها أو لم يعمل ويقول أيضا إن عمل بها بشكل جيد سوف يرفع المبلغ المتفق عليه هل الصيغة هذه جائزة وإن لم تكن جائزة ما هو الطريق الصحيح ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تؤجره إياها بأجرة متفق عليها بينكم ..مع الاتفاق على صيانتها وإصلاحها. ...
196
أعمل في شركة تقدم خدمات إدارة وتطوير أعمال الشركات والأشخاص التجاريين، وقد طلبت الشركة مني التواصل مع قائمة زبائن مستهدفين من طرف أحد عملائها، والذي يعمل في مجال التأمين (في أمريكا وهو أمريكي غير مسلم). وأقوم بالتواصل مع هذه القائمة وإقناعهم بأخذ خدمة التأمين من عميلنا عبر الترويج له وترتيب مواعيد لهم لمقابلة عميلنا (العميل هو من يقوم بإقفال عملية البيع وليس نحن)، فهل العمل والراتب غير مقبول شرعا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: يبدو أن التأمين المقصود تأمين تجاري ، وهذا النوع من التأمين فيه عدة إشكاليات شرعية ، والتعا...
191
أحد الأصدقاء التجار مقيم في تركيا و لديه اعمال في تركيا وسوريا. يوزع أقساطا من زكاة أمواله خلال العام على مستحقيها في سوريا بالليرة السورية. وعند حولان الحول يقوم بحساب وعاء زكاته، ويقيّمه بالليرة بسعر يوم حولان الحول، ثم يحسب زكاته ، ثم يقوم بحسم ما دفعه من أقساط ليسدد الباقي. فكيف يقيّم الأقساط التي دفعت بالليرة؟ بسبب التغيير الكبير في قيمتها.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا حسب زكاته فليعزلها عن ماله، ويسرع في توزيعها . فإن لم يعزلها كان ضامنا لها من...
226

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة