
أنا في الإمارات وأريد أن أخرج زكاة الفطر في سورية. فأجابه الشيخ: انظر قيمتها في الإمارات وأرسلها لسورية. فقال: أريد أن أخرجها طعاما.. فتوقف الشيخ ليسأل قبل الرد فإخراجها طعاما أولى.
في دفع زكاة الفطر طعاما ونقلها من أي طعام البلدين يعطى الفقير؟
رقم السؤال: 1460
تاريخ النشر: 4/1/2024
المشاهدات: 236
السؤال
أنا في الإمارات وأريد أن أخرج زكاة الفطر في سورية.  فأجابه الشيخ: انظر قيمتها في الإمارات وأرسلها لسورية. فقال: أريد أن أخرجها طعاما..  فتوقف الشيخ ليسأل قبل الرد فإخراجها طعاما أولى.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- جواب الشيخ صحيح بإخراج قيمة نصاب زكاة الفطر حسب القيمة في الإمارات ولا مانع أن يوزع في بلد السائل طالما أن الفقراء أكثر.
 
- أما عن إصراره بإخراج زكاة الفطر طعاما، فلا أراه سوى حيلة للتهرب من فارق القيمة من خلال أن الأولى هو الطعام.
 
- ولذلك فليرسل الأرز من الإمارات إلى بلده وليتحمل تكاليف شحنه. ثم لينظر.
 
- يحضرني ما ذكره العلماء: أن يحيى بن يحيى الليثي صاحب مالك أفتى أمير الأندلس بالصيام في كفارة الجماع في رمضان ولم يخير بين العتق والصيام والإطعام كما في المذهب المالكي، فسأله الحاضرون من الفقهاء لم لم يفته بالتخيير، فقال ما معناه: أنه إذا لم يلزم بالصيام فإنه سيجامع مرة أخرى ويطعم، والإطعام لا يكلفه شيئاً بخلاف الصيام فإنه يرهقه ويتعبه فينزجر به.
 
- ففي التاج والإكليل على مختصر خليل: قال ابن عرفة: بادر يحيى بن يحيى الأمير عبد الرحمن حين سأل الفقهاء عن وطئه جارية له في رمضان لكفارته بصومه، فسكت حاضروه ثم سألوه لم لم يخير في أحد الثلاثة؟ فقال: لو خيرته وطئ كل يوم وأعتق فلم ينكروا، وتعقب هذا فخر الدين بأنه مما ظهر من الشرع إلغاؤه وقد اتفق العلماء على إبطاله. انتهى.
 
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
لقد أخرجنا زكاة الفطر كالعادة نقدا . وعلما أننا نخرجها طول السنوات الماضية نقدا.... هل هذا مخالف لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الفقهاء في هذه المسألة على فريقين : جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون:...
227
تشارك شخصان على عمل تجاري رأسماله (٢٠) مليون مناصفة، وحين المباشرة بالعمل بشراء بضاعة قام الأول بدفع كامل حصته لصندوق الشركة، وأما الثاني فلم يستطع تأمين كامل المبلغ، فدفع ٦ مليون. وقام الشريك الأول بدفع باقي المبلغ منه كدين مقدم للشركة بشكل مؤقت ريثما يتم تأمين باقي حصة الشريك الثاني بصندوق الشركة لتمرير شراء صفقة البضائع دون تأخير. تم تسجيل حصة الشريك الثاني ب ٦ مليون وقُيّد الجزء الدين بقيد محاسبي كالآتي: (٦٠٠٠٠٠٠) من حساب الصندوق (٦٠٠٠٠٠٠) إلى حساب جاري الشريك الثاني فهل يجوز تقديم حصة في شركة على شكل دين ابتداء على أن يتم تسديده تدريجيا لاحقا؟ ثم بفرض استحقاق موعد إخراج زكاة الشريكين، فما تأثير ال (٤) مليون على الوعاء الزكوي في حساباتهم الخاصة وخاصة الشريك الثاني؟ (٤) مليون عبارة عن التزام مستقبلي فقط وسجلها في دفاتره الخاصة (٤٠٠٠٠٠٠) من حساب استثمار في شركة كذا (٤٠٠٠٠٠٠) إلى حساب الدائنين
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ١- ذكرت في النص أن الأول قدم قرضا للشركة ثم عالجته محاسبيا في حساب جاري الشريك ا...
388
امرأة كان زوجها مريضًا جدًا، وكان يكفل شخصًا، واضطر لأسباب معينة أخذ ذهب زوجته، لقضاء بعض دينه، ثم توفي الزوج. فهل يحق للزوجة أن تسترجع ذهبها من مال التركة بعد بيع العقارات الموجودة؟ علما أنه لا يوجد بينها وبين زوجها ورقه تثبت دفعها له.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذا دين بحق المتوفى ، ولها استرجاعه من تركته لقول الله تعالى: مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ ...
230
بعد العمل في المواد اللاصقة أبحث كثيراً في يدي لإزالة موانع الوضوء ولكن بعد الصلاة أجد أحيانا أنه قد بقي شيء منها لم يزل وربما أعدت الصلاة مرتين أو ثلاثة وأحياناً أجد شيئاً في آخر اليوم قد بقي عالقاً ولم أنتبه له ولربما كان شيئاً صغيراً أو قليلاً ( من المواد العالقة في اليد ) هل علي قضاء الصلاة كل ما وجدت شيء أم أنه يندرج تحت عموم البلوى ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: اختلف الفقهاء إذا كان الحائل يسيراً، ولم يزل لعذر، فهل يعيد الغسل ، وإذا أعاد هل يغسل الموضع الذي لم تمسه ا...
274

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

