logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

تقوم البنوك الإسلامية بإجراء عقود مرابحة للآمر بالشراء وتقسيط المبلغ على عدة سنوات، السؤال هو ماذا تستفيد هذه البنوك عند تقسيط المبلغ في ظل تغير قيمة العملة المحلية مع مرور الوقت في أيامنا الحالية؟

ماذا تستفيد البنوك الإسلامية من المرابحة للآمر بالشراء عند تقسيط المبلغ في ظل تغير قيمة العملة المحلية؟

رقم السؤال: 1179

تاريخ النشر: 30/12/2023

المشاهدات: 96

السؤال

تقوم البنوك الإسلامية بإجراء عقود مرابحة للآمر بالشراء وتقسيط المبلغ على عدة سنوات، السؤال هو ماذا تستفيد هذه البنوك عند تقسيط المبلغ في ظل تغير قيمة العملة المحلية مع مرور الوقت في أيامنا الحالية؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


الموضوع يحتاج بعض التركيز.


  • لو عدنا لأزمة ٢٠٠٨ أحد تلك الأسباب هي تعويضات مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وهذا السبب كافي لتسهب البنوك الإسلامية وخاصة في سورية في منح التمويلات وخاصة بالتورق وقد سمح لها البنك المركزي بذلك وهذه مسؤولية الهيئة الشرعية للبنك المركزي والهيئات الشرعية لكل بنك والمسؤولية تطال كل الموظفين فيها.


  • مخاطر سعر الصرف إضافة لمخاطر التضخم كافية لعدم منح التمويل بالليرة السورية، لذلك ففعلها مخالف لأبسط قواعد إدارة المخاطر، لكن المصلحة أعمت بصيرتها، وهذه المجالس والإدارات التنفيذية تعمل بنظرية الوكالة أن أنها وكيلة عن المساهمين، وبالتالي يدها يد أمانة، وهذا التصرف تعدي على حقوقهم وتكون يدهم يد ضمان.


من المستفيد ومن المتضرر؟


المستفيدون هم: تعويضات مجالس الإدارة + العملاء الذين أخذوا التمويل.


المتضررون هم: أصحاب الودائع بنوعيها الجارية والاستثمارية + المساهمون.


  • وبذلك صارت الأمور أكل لأموال الناس بالباطل.



مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

هل يَصِحُّ اقتداءُ النِّسَاءِ بجَماعةِ الرِّجَالِ في غُرفَةٍ مُنفصلَةٍ عن غُرفةِ الإمام و المُقتَدين ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: نعم يَصِحُّ الاقتداءُ إذا كا...

ما حكم شراء الكتب أو الروايات المنسوخة وبيعها، مع العلم أن لكل كتاب حقوق نشر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحقوق المعنوية لها حكم الحقوق المادية... وقد أجاز مجمع الفقه الإسلامي القراءة من ا...

صاحب شقة يريد بيعها لزبون يريد أن يأخذ قرضا من البنك العقاري، وقد طلب البنك من صاحب العقار أوراقه الثبوتية، ليقوم بوضع إشارة حجز على العقار، بعد ذلك سيعطي البنك قرضه الربوي. فهل على صاحب العقار إثم في عقد البيع هذا؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: باعه وسجل العقار باسمه، ثم ليفعل ما يشاء. أما أن تكون وسيلة للقرض الربوي ...

اتفق شخص يستورد بضاعة مع موظف ليسوق له تلك البضاعة مقابل راتب مقطوع زهيد، وعمولة على المبيعات. وأخبر صاحب العمل الموظف أن يستجر مصاريفه من أموال المبيعات ريثما يجلس مع المحاسب في نهاية كل شهر لاستخراج العمولة، ثم يحصل تقاص بين ما استجر من سلف وما استحق من عمولة. وهكذا جرت العادة والأمور لا بأس بها، إلا أن صاحب العمل كان يتأخر بجلب البضائع ويقطع السوق مرات عديدة، فلديه مصادر دخل وأعمال أخرى، مما رتب على موظف التوزيع ديون. وكلما طالب الموظف صاحب العمل باستيراد البضاعة تحجج بالتخليص أو بالتمويل أو بصعوبات الاستيراد أو بتأخر الشركة الموردة … الخ، وكل مرة يقول طلبت طلبية وفتحت إجازة أي كلام يوهم الموظف أنه سيجلب بضاعة ولم يفصح ولا مرة أو يخبر بأنه لم يعد ينوي العمل واستمر الحال هكذا ثلاث سنوات والآن استقر صاحب العمل على قرار إغلاق العمل والموظف عليه ديون كبيرة. فمن يتحمل الديون الموظف أم صاحب العمل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الواضح أن العقد عقد إجارة ، فالموظف أجير براتب، أما العمولة فهي عبارة عن مكافأة في حال حقق مبيعات مق...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY