
شخص طلب قرضا من البنك الإسلامي لشراء شقة من عندي، أعطاه البنك ٤٠٠٠٠ دينار، والشقة سعرها ٣٨٠٠٠. فهل يصح أن أعيد له ال ٢٠٠٠؟ أم ماذا أفعل؟
طُلب قرض من البنك الإسلامي لشراء سلعة فأعطاه البنك (٤٠٠٠٠) دينار، ووالسلعة ثمنها (٣٨٠٠٠) فهل تعاد الـ(٢٠٠٠) للمتمول؟
رقم السؤال: 1076
تاريخ النشر: 28/12/2023
المشاهدات: 103
السؤال
شخص طلب قرضا من البنك الإسلامي لشراء شقة من عندي، أعطاه البنك ٤٠٠٠٠ دينار، والشقة سعرها ٣٨٠٠٠. فهل يصح أن أعيد له ال ٢٠٠٠؟ أم ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
- تصحيحا للألفاظ البنك الإسلامي لا يمنح قروضا بل يمنح تمويلا لشراء سلعة أو خدمة.
- فالقرض لا يسبقه عمل تجاري، والدين يسبقه عمل تجاري والآية ٢٨٢ منسورة البقرة توضح الدين وتوثيقه وتذكر البيع الآجل وتذكر حالة البيع الحالّ أيضا.
- لذلك يفرق الفقهاء بين ربا القرض وربا الديون.
- على كل حال بالنسبة للسؤال، لا يصح أن تعطي المتمول ال (٢٠٠٠) نقدا.
- والحل أن تتابع كسوة البيت أو فرشه وتأثيثه ليبقى التمويل (نقد بسلعة)، وهذا من طبيعة عملك ومتمماته.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
رجل وضع ساعات ليبيعها عند من يعمل في محل له، وأوضح له كم يريد ثمنها وأعطى بعض الثمن لصاحب المحل. فجاءه تفتيش وصودرت البضاعة، وترتب عليه غرامة مالية. هل يضمن ثمن الساعات لصاحبها أم لا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: بضاعة الأمانة يتم عرضها لصالح صاحبها ، ويترتب على العارض حفظها حسب الأصول اللازمة لطبيعة البضاعة. ...
قريب لي يسكن ويعمل في أمريكا ... كل فترة يرسل لي مبلغ من المال لتوزيعه على المحتاجين، ويقول لي أنه زكاة، هل من إشكال في إرسال الزكاة من بلد الى آخر؟ هل كلامه معي وتوكيلي بالأمر جائز ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا لم يحدد لك فقيراً أو بلداً، فيجوز نقل الزكاة لمن هم أشد فقراً من فقراء بلده وبلدك، أو إلى أرحامه الفقرا...
118
نعلم جواز تقديم الزكاة سنة إذا كان هناك مصلحة وبفرض بقي معه نصاب، الفرق بين قيمة المال في العام التالي أصبح متفاوت فهل يخرج الفرق بين العامين أم يكفي ما أخرجه في العام الذي مضى وقدم فيه الزكاة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: احسب ما سددته مقدما، فإذا كان تغير العملة نحو الأقل فيكون ما تم سداده أكبر والعكس بالعكس. ...
اتفق شخص يستورد بضاعة مع موظف ليسوق له تلك البضاعة مقابل راتب مقطوع زهيد، وعمولة على المبيعات. وأخبر صاحب العمل الموظف أن يستجر مصاريفه من أموال المبيعات ريثما يجلس مع المحاسب في نهاية كل شهر لاستخراج العمولة، ثم يحصل تقاص بين ما استجر من سلف وما استحق من عمولة. وهكذا جرت العادة والأمور لا بأس بها، إلا أن صاحب العمل كان يتأخر بجلب البضائع ويقطع السوق مرات عديدة، فلديه مصادر دخل وأعمال أخرى، مما رتب على موظف التوزيع ديون. وكلما طالب الموظف صاحب العمل باستيراد البضاعة تحجج بالتخليص أو بالتمويل أو بصعوبات الاستيراد أو بتأخر الشركة الموردة … الخ، وكل مرة يقول طلبت طلبية وفتحت إجازة أي كلام يوهم الموظف أنه سيجلب بضاعة ولم يفصح ولا مرة أو يخبر بأنه لم يعد ينوي العمل واستمر الحال هكذا ثلاث سنوات والآن استقر صاحب العمل على قرار إغلاق العمل والموظف عليه ديون كبيرة. فمن يتحمل الديون الموظف أم صاحب العمل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الواضح أن العقد عقد إجارة ، فالموظف أجير براتب، أما العمولة فهي عبارة عن مكافأة في حال حقق مبيعات مق...

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة