
سعيد يملك سيارة ومحمد سائق عليها، اتفقا على شركة بينهما بنسبة محددة لكل منهما، ارتكب السائق حادثا مع دراجة نارية كان الحق على سائقها وتوفي سائق الدراجة. فمن يتحمل الدية أو التعويض المالك أم السائق؟
إن تشارك سائق مع مالك سيارة بنسب محددة وحصل حادث أدرى لوفاة شخص فمن يتحمل الدية؟
رقم السؤال: 1825
تاريخ النشر: 7/1/2024
المشاهدات: 245
السؤال
سعيد يملك سيارة ومحمد سائق عليها، اتفقا على شركة بينهما بنسبة محددة لكل منهما، ارتكب السائق حادثا مع دراجة نارية كان الحق على سائقها وتوفي سائق الدراجة. فمن يتحمل الدية أو التعويض المالك أم السائق؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
- عادة هناك تأمين إلزامي (كحد أدنى ضد الغير) للآليات جميعها، وشركة التأمين من يدفع التعويض.
- فإن افترضنا عدم وجود تأمين فالتعويض تدفعه شركة سعيد ومحمد من نتائج أعمالها طالما أن الشريك المضارب بالعمل لم يُقصّر حيث ذكرت بأن الحق على سائق الدراجة.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
هل يجوز للحنفي تقليد غير مذهب والقراءة من المصحف أثناء الصلاة ولكن بدون التقليد في باقي الصلاة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أبو يوسف ومحمد من الحنفية يقولون بالجواز فتقليدهم ل ا يخرجك عن المذه...
255
ذهبا معًا لزيارة ابنتهما خارج البلاد، ثمَّ اضطرَّ الزَّوج للعودة وأذِن لزوجته بالبقاء عند ابنتهما مدَّة ثمَّ تلحق به إلى بلادهم.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا بأس بذلك إذا كان السَّفر آمنًا غالبًا ؛ كالسَّفر بالطَّائرات اليوم، أو بالحافلات بوجود عوائل...
333
ما حكم التلفيق بين المذاهب بشكل دائم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: قال الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله تعالى في الفقه الإسلامي وأدلته: ( التلفيق هو الإتيا...
323
هل صحيح أن المرأة النفساء لا تصلي ولا تصوم أربعين يوماً؟ أم أنه يجب عليها أن تصلي إذا انقطع الدم؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: لَا يُشْتَرَطُ أَنْ يَسْتَمِرَّ الدَّمُ أَرْبَعِينَ يَوْمَاً، وَالعِبْرَةُ في النِّفَاسِ ...
355

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

