جَاءَ فِي الدُّرِّ المُخْتَارِ وَحَاشِيَةِ ابْنِ عَابِدِينَ: قَالَ فِي التَّتَارْخَانِيَّةِ: رُوِيَ أَنَّ رَجُلَاً وَجَدَ تَمْرَةً مُلْقَاةً، فَأَخَذَهَا وَعَرَّفَهَا مِرَارَاً، وَمُرَادُهُ إظْهَارُ وَرَعِهِ وَدِيَانَتِهِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: كُلْهَا يَا بَارِدَ الْوَرَعِ؛ فَإِنَّهُ وَرَعٌ يَبْغَضُهُ اللهُ تَعَالَى؛ وَضَرَبَهُ بِالدُّرَّةِ. . . سؤالي هو حول ظاهرة في هذا الملتقى: تردُ على هذا الملتقى أسئلة وطلب فتوى عن أشياء بسيطة تبدو إجابتها واضحة أو بديهية، هل هذا مرده إلى نقص شديد عند البعض بالعلم الشرعي حتى يسأل عن أشياء بديهية؟ أم هو الورع الشديد الذي يكاد يصل إلى الورع البارد؟

هل يجوز أن أزيد على وردي اليومي الرقية الشرعية بنية منفعة شخصية؟

أريد أن أسأل عارف بالله يعطيني ورداً تهدأ روحي على أثره ويهدأ باطني، أعيش حالة تخبط وضياع وأفوت الصلاة وأحياناً أقطعها وأنا على هذا الحال من خمس سنوات ، أجاهد هذا الشيء الذي بداخلي لكني لا أنتصر بل هو ينتصر وأنا عجزت تماماً، لم أترك شيئاً إلا وفعلت من أوراد قرآن ومعالجين؟

رؤيا تكررت عدة مرات ولعدة سنوات سألت عن من يعبر الرؤيا وسألته عن معناها قال لي أن هناك سحر تعطيل وحسد وأنا فعلاً هناك أمور كثيرة متعسرة، فدعوت على من قام به سواء ذكر أو أنثى أن تتعطل مفاصله لأنه كافر بالله ومؤذي. لكن أفكر بالدعوة إذا استجيبت سيتأذى منها من حوله لهذا الشخص أو المرأة التي قامت بالسحر. هل يجوز لنا أن ندعي عليهم هكذا دعاء؟