logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةاقتصاد إسلامي

هل يجوز إقراض الأسهم؟ وهل يجوز إعادة بيعها بسعر أعلى منها أثناء مرحلة الاكتتاب؟

ما حكم إقراض الأسهم و بيعها في مرحلة الاكتتاب؟

رقم السؤال: 3699

تاريخ النشر: 18/7/2024

المشاهدات: 417

السؤال

هل يجوز إقراض الأسهم؟ وهل يجوز إعادة بيعها بسعر أعلى منها أثناء مرحلة الاكتتاب؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • السهم هو ملكية على الشيوع من ميزانية، والأصل أن موضوع الميزانية مباح وأن الأسهم هي نقية أو مختلطة قابلة للتطهير. وعليه فإقراض الأسهم (المباحة) يُستفاد منه في تقديم الضمانات، وهذا لا بأس به.


  • في مرحلة الاكتتاب قد يتم الأمر، وقد يُلغى إذا لم يكتمل ولم يُسارع المؤسسين في تغطيته، لذلك بيعه فيه غرر شديد، ولا يجوز.


  • أما إعادة بيعها أثناء مرحلة الاكتتاب، فغير جائز إلا بمثل قيمتها وفي المجلس نفسه لأنه بيع صرف، ففي هذه الفترة تكون قيمة الأسهم عبارة عن نقود مودعة في البنوك ريثما ينتهي الاكتتاب.


  • أيضًا إذا تم الاكتتاب وما زالت النقود نقودًا، أي لم تتحول إلى سلع وخدمات، فلا يصح بيعها أيضًا إلا بمثل قيمتها وفي المجلس نفسه لأنه بيع صرف.


  • والله تعالى أعلم.



لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .

أسئلة مقترحة

ما هو مصدر تمويل شركات التأمين الصحي؟ نقابتي تقتطع مبلغا لأجل التأمين الصحي، ولله الحمد والشكر لا أستفيد منها، استفدت من التأمين بعمل تحاليل لبنت أخي، هل هذا جائز؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: مصدر التمويل هو اشتراكات الأعضاء ، إضافة لرأسمال شركة التأمين، وفي حالة النقابة لا يوجد شركة تأمين، ...

بائع قال لزبونه، اذهب وانظر كل السوق، فأفضل سعر تحصل عليه أعطيك فوقه عشرة آلاف، ما الحكم؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: هذا البيع غير جائز، ولو شا...

ما هو التنضيض ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: التنضيض: هو إعادة التقدير ب...

أسوة بما حدده الفقهاء من معيار لضبط الإيراد شرعيًا بنسبة محددة إن تجاوزها غدا تصنيف تعاملات الشركة محرمًا، أو مختلطًا. فيا حبذا أن يكون هناك معيار لضبط دورة الإنتاج شرعيًا، وبخاصة نسبة اعتماد الشركة على موردين يحرم التعامل معهم (كالداعمين مثلاً)، مما سيكون له بالغ الأثر استراتيجيًا، ويمكن عمل خطة إصلاح عليها، كما يمكن تقرير إعفاء بقدر عدم وجود الخدمة عند المسلمين؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: بداية التحليل الشرعي ننظر إ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY