logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةأحوال شخصية

هل يثبت الطلاق في حال كان الزوج في حالة عصبية وكانت الطلقة الثالثة؟

هل يثبت الطلاق في حال كان الزوج في حالة عصبية وكانت الطلقة الثالثة؟

رقم السؤال: 1839

تاريخ النشر: 8/1/2024

المشاهدات: 365

السؤال

هل يثبت الطلاق في حال كان الزوج في حالة عصبية وكانت الطلقة الثالثة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


1- طلاق الغضبان : يختلف بحسب درجة الغضب، فإذا وصل لدرجة لا يعرف ما صدر عنه، ولا يدري من أمامه ومن يخاطب، فأصبح كالمجنون : فهذا لا يقع طلاقه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا طلاق في إغلاق ). وهناك حالة وسطى تسمى ( الدهَش) أقل من الأولى هي مدار خلاف بين العلماء. وحالة غضب عادية بسيطة فالطلاق واقع فيها بإجماع العلماء.


2- طلاق الحائض : طلاق بدعي، يقع باتفاق الأئمة الأربعة مع الإثم .

والله تعالى أعلم.



د. خلدون عبد العزيز مخلوطة

أسئلة مقترحة

امرأة توفي عنها زوجها و مهرها 250متقدم و250 متأخر هل من حقها أن تأخذ مهرها بعد وفاته مع ميراثها أم فقط ميراثها؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: المهر يعتبر ديناً في ذمة الزوج ويجب أن يدفعه لها فإن لم يدفعه لها يؤخذ من تركته بعد وفاته...

من فترة سنة تم لفظ الطلاق بحالة عصبية والزوجة كانت في فترة الحيض والبارحة تكرر الموقف بضغط من الزوجة وهي أيضاً بفترة الحيض والطلاق كان بغير نية الانفصال وبضغط على الزوج على الانترنت ،الفتاوى ما بين عدم احتساب الطلقة بفترة الحيض وما بين احتسابها ونحن حالياً بالغربة بألمانيا وما في جهة موثوقة نسألها؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الطلاق في فترة الحيض واقع ، والخلاف فيه غير معتبر. وإذا كانت ه...

شخص تزوج مرة ثانية والكل يعلم ذلك ، رزق بطفلة وبعد فترة دخل السجن وقال لأهله أنه لم يكتب كتاب على الزوجة الثانية و الطفلة ابنة زنا ،ما الحكم لو كتب عليها وما وضع الطفلة ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا بد من التأكد من قوله بأنها ليست زوجته ..لأنه ربما قال ذلك هرباً...

نحن تسعة إخوة لم نتقاسم ميراث أبينا. اشتغلنا بالمال، وكَبُرَ كثيرًا كثيرًا. أرادت أمِّي أن يبقى كلُّ المال باسمي فقط لأنِّي الأخ الأكبر. بعد فترة سافرتُ وظلَّ كلُّ شيء على حاله. زوجة أخي تملَّكت إرثًا من أهلها، وذَهَبَ عُرسِها، فأعطتني كلَّ هذا لأشغِّله وأعطيها أرباحًا، وكان الاتِّفاق أنَّ الذَّهب يرجع بعد فترةٍ سواءٌ أرَبِحَ أم خَسِرَ لأنَّه ذهب. وبعد فترةٍ وقع الخلاف وطالبُوني بالذَّهب، وأنا شرحتُ لهم أنَّ الزَّمن تغيَّر وأنَّ كلَّ شيء صار غاليًا، وأنا أصلًا نسيت هذه القصَّة، ولا أستطيع إرجاعه لهم فعندي التزاماتٌ وأمورٌ كتيرةٌ. فهل يجوز أن أعتبر الذَّهب لأخي؛ فأمِّي بنظرها هذا تعبي وليس لإخوتي شيء، وقد أعطوني الذَّهب لأنِّي كبير العائلة وهو حقِّي. أنا أشعر أنِّي تعبت بالمال، ولا أحبُّ أن أعطي شيئًا لأحد غير مكان السَّكن؛ فالإخوة بمنزل واحد مشترك، وهو باسمي؛ فإذا تركتهم فيه دون إيجار ألا يعتبر ذلك بدلًا عن الذَّهب والميراث؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: حسبنا الله ونعم الوكيل. يبدو أنَّ إبليس كان حاضرًا شخصيًّا ولم يكتفِ بإرسال أحد زبان...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY