logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةأحوال شخصية

توفِّي والدي وتمَّ اقتسام تركته، بعد ذلك قامت والدتي بتوزيع حصَّتها على أبنائها حسب الشَّرع، إلَّا حصَّتَها من منزلٍ تمَّ بيعُه مؤخَّرًا فقد أعطتنا إيَّاها لأنَّنا بناتٌ لم نتزوَّج. فهل هذا جائزٌ شرعًا؟

ما حكم توزيع المال قبل الموت؟

رقم السؤال: 775

تاريخ النشر: 19/12/2023

المشاهدات: 166

السؤال

توفِّي والدي وتمَّ اقتسام تركته، بعد ذلك قامت والدتي بتوزيع حصَّتها على أبنائها حسب الشَّرع، إلَّا حصَّتَها من منزلٍ تمَّ بيعُه مؤخَّرًا فقد أعطتنا إيَّاها لأنَّنا بناتٌ لم نتزوَّج. فهل هذا جائزٌ شرعًا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • أمُّك حرَّةٌ حالَ حياتها تهبُ مَن تشاء من أبنائها أو بناتها بشرط العدل.


  • والعدلُ لا يعني المساواة طبعًا، بل يعني ألَّا تعطي بعض أبنائها وتحرم بعضهم إذا كانوا يتَّصفون جميعًا بالحاجة ذاتها.


  • أمَّا إذا قدَّرت حاجة بناتِها العزباوات فأعطَتهنَّ ما يُطَمئِنُ قلبَها عليهنَّ من بعدِها فلا بأس بذلك شرعًا.


  • والله تعالى أعلم وأجلُّ وأحكم.




 محمود أحمد صالح

أسئلة مقترحة

قال لي زوجي: أنت طالقٌ إن لم تتنازلي عن كذا، ولبَّيتُ طلبه وتنازلتُ. والطَّلاق الثَّاني: أنتِ طالقٌ إذا أرسل فلانٌ لنا كذا، وقد أرسل لنا فلانٌ أشياء بالفعل. والطَّلاق الثَّالث قاله بدون تعليق: أنت طالق. فهل أنا محرَّمةٌ عليه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الطَّلاق الأوَّل غيرُ واقع باتِّفاق الفقهاء. والطَّلاق الثَّالث واقعٌ باتِّف...

المؤخر أو المهر غير المدفوع ( الذي بالعادات والتقاليد هو لازم يعطى عند الطلاق ) هل ذات هذا المهر هو دين في رقبة الزوج ؟ يعني هل لازم يعطى حتى لو ما في طلاق ؟ ومتى يكون المرأة لها الحق في طلبه ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يبقى المهر ديناً في ذمة الزوج من حين دخوله بها مقدمه ومؤخره. ...

أنا رجل متزوج وزوجتي تسب الدين وتسب الله وهي عصبية جدا ومن اتفه اﻷسباب تغضب، ردعتها بالحسنى وبالكلمة الطيبة وهجرتها وضربتها ولم تصطلح، ماذا أفعل؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن سب الذات الإلهية كفر بواح لا يشك في ذلك عاقل وبالتالي فإنه ينتج عن الردة فسخ للعقد مبا...

أوصى أحد الأشخاص زوجته بعدم الدفن في مقابر العائلة (عصبته)، لأنهم لم يقوموا بالوقوف بجانبه في محنته التي تعرض لها؛ وعصبته يصرون على أن يدفن معهم. فماذا تفعل الزوجة، مع العلم أنها إذا فعلت ذلك سيترتب عليه قطيعة الرحم؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: سيدفن حيث كتب الله له . والزوجة ليست مكلفة بدفنه ولا اتباع جنازته، بل الأمر منوط بالرجال...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY