
صديقتي تقدم لها خاطب ذو خلق ودين ولكن للأسف يريد أن يضع الأغاني (مع موسيقى) في حفل الزفاف. وصديقتي حاولت أن تقنعه كثيراً ولكن للأسف لا يريد. هل عليها إثم في هذه الحالة إذا وضعوا الأغاني في الحفل؟ أم يجب عليها ترك هذا الخاطب على العلم أنها لم تكتب الكتاب بعد وهم متفاهمين على كل شيء تقريباً إلا على هذه المسألة؟
هل ارتكاب المعصية من قبل أحد الزوجين يوجب شرعا على الآخر تركه؟
رقم السؤال: 2478
تاريخ النشر: 11/3/2024
المشاهدات: 216
السؤال
صديقتي تقدم لها خاطب ذو خلق ودين ولكن للأسف يريد أن يضع الأغاني (مع موسيقى) في حفل الزفاف. وصديقتي حاولت أن تقنعه كثيراً ولكن للأسف لا يريد. هل عليها إثم في هذه الحالة إذا وضعوا الأغاني في الحفل؟ أم يجب عليها ترك هذا الخاطب على العلم أنها لم تكتب الكتاب بعد وهم متفاهمين على كل شيء تقريباً إلا على هذه المسألة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- الأصل في حكم الأغاني المعاصرة الحرمة.
- فهي لا تخلو من فحش في الألفاظ والكلمات وعري في المناظر ومياعة في الألحان واستعمال لأدوات محرمة شرعا.
- أما إن كان المقصود الأناشيد الإسلامية المصحوبة بالموسيقى فهي أقل إثما وأبعد عن الحرام، وفيها عوض مقبول عن الأغاني الهابطة، ومعان تدعو إلى العفة والحياء والستر ووصايا للعروسين في هذا اليوم، وهي أمور مطلوب شرعا التذكير بها.
- وارتكاب المعصية من قبل أحد الزوجين لا يوجب شرعا تركه، ولا يمنع من البقاء معه.
- لكن واجبك النصح والإصرار.
- ووضع البدائل المقبولة شرعا.
- وذكر وجهة نظرك لأبويه مثلا أو لمن قد يؤثر عليه كأخواته.
- ثم إن فعل ذلك فإثمه على نفسه.
- ولا يضرك بقاؤك معه إن كان ذا دين وخلق مرضي في الجملة.
- والله تعالى أعلم.
الأستاذ: محمد أيمن الجمال
أسئلة مقترحة
لدي موقع إلكتروني أعرض فيه منتجات مفروشات لمصانع أو لتجار آخرين، و لا أذكر للمشتري أني وسيط، وعند شراء المشتري نقدا أقوم بالطلب من المصنع أو من التاجر، ثم أشحن البضاعة للمشتري، و قد أكون قد اشتريت هذه البضائع بالأجل من هذه المصانع. فهل هذه الصورة تحل؟ خصوصا لو اشتريت من المصانع بالأجل و قبضت من المشتري نقدا؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا كانت هذه مهنتك، فلا حرج أن تذكر أو أن لا تذكر أنك سمسار. خاصة وأن هذه الصيغ باتت م...
ما هو حكم تجارة الديون في الشريعة الإسلامية؟ بمعنى لو أن شخصاً اقترض من البنك ١٠ آلاف دولار وسدد ٣ آلاف دولار، ثم عجز عن السداد للبنك. وطالب البنك الشخص، ولم يسدد، بعد ذلك لم يعد يطالب بالدين مرة أخرى لانشغاله. ثم جاء شخص وعرض على البنك أن يشتري هذه المديونية ب ٣ آلاف دولار فباعه البنك هذه المديونية، فكان له حق مطالبة الطرف الأول، وعرض عليه إن سدد ٥ آلاف دولار فسوف يسقط الدين عنه، فهل هذا التصرف صحيح؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: لا يوجد تجارة للديون في الشريعة الإسلامية، حيث يحرم بيع الديون وشراؤها، ومن...
208
هل المبلغ الذي تدفعه المؤسسات والشركات السعودية لهيئة الزكاة والدخل بعد تقديم قوائمها المالية لها سنويا يغني صاحب أو أصحاب المنشأة عن دفع الزكاة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هي اسمها كاملا ((هيئة الزكاة والضريبة والجمارك)) وموقعها الرسمي: zatca.gov.sa ...
عنجد يلي بتلبس بنطلون وبلوزة قريب الركبة تعتبر مثلها مثل المو محجبة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحجاب الشرعي هو ستر جميع البدن عدا الوجه والكفين بما لا يصف الحجم ...
212

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة