logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

بنك كويت ترك الإسلامي، قدم عرضا يدفع بموجبه التاجر ٢٥٠٠٠ دولار لسنة تودع كأمانة، ويموله بشراء بضائع بالليرة التركية يدفع ثمنها على مدار سنة مقابل ٠.٩٩٪ كأتعاب. فيستفيد البنك الإسلامي من تثبيت ال ٢٥٠٠٠ دولار ويستفيد التاجر من فارق الليرة التركية، فما الحكم في ذلك، أو ما المستند في إجازة ذلك؟

ما حكم إيداع وديعة بالدولار مقابل تمويل بالليرة؟

رقم السؤال: 1946

تاريخ النشر: 9/1/2024

المشاهدات: 421

السؤال

بنك كويت ترك الإسلامي، قدم عرضا يدفع بموجبه التاجر ٢٥٠٠٠ دولار لسنة تودع كأمانة، ويموله بشراء بضائع بالليرة التركية يدفع ثمنها على مدار سنة مقابل ٠.٩٩٪ كأتعاب. فيستفيد البنك الإسلامي من تثبيت ال ٢٥٠٠٠ دولار ويستفيد التاجر من فارق الليرة التركية، فما الحكم في ذلك، أو ما المستند في إجازة ذلك؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:


  • لم استطع الوصول لهذه المعاملة في موقع كويت ترك، ولا أستطيع الإجابة دون تتبع الوصف الكامل. لكن يمكنني بناء سيناريوهات واحتمالات للمسألة:


  • إذا كانت ٢٥٠٠٠ دولار وديعة أمانة، فبذلك تكون قرضا من العميل للبنك ويكون العميل قد استفاد من التمويل فصارت المسألة قرض جر نفعا وهذا غير جائز، ولا أتصورها هكذا.

  • وإذا كانت ٢٥٠٠٠ دولار وديعة استثمارية أي حساب استثماري يتم تشغيله لصاحبه ويتم وقف سحبها بمعنى تجميد السحب كضمان مقابل التمويل الممنوح فهذا جائز.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

ما حكم زراعة الشعر للرجل بسبب السقوط وهل يقاس على الوصل المنهي عنه للنساء؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: بدايةً: صورة زرع الشعر الطبية باختصار, هي استئصال شريحة من الجلد من موضع غني ببص...

في إطار حساب الزكاة لنفرض أن موعد الزكاة بداية الشهر الهجري، وأتقاضى راتبي في منتصف الشهر فهل أُخرج الزكاة مع حساب راتب الشهر أم لا؟ مع العلم أن مبلغ الراتب جزء منه مصاريف الشهر وجزء منه للادخار.

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الزكاة يتم إخراجها بمرور حول هجري كامل، وليس كما ذكر السائل بشكل شهري خاصة وأن المصاريف قد تستغرق الرات...

الإنفاق في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)، هل مفاده الاستثمار وتشغيل المال والعائد يعود على المجتمع؟ وهل يالمقصود بها هو تسييل المال؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: جاء في التفسير الميسر: والذين يمسكون الأموال، ولا يؤدون زكاتها ، ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة . وذ...

أخت طلبت من أخيها مبلغا كبيرا بالدولار كدين، فأقرضها المبلغ دون اتفاق أو تفكير، ولما راحت السكرة و جاءت الفكرة، طلب منها ورقة فكتبت له ورقة ورفضت تثبيتها عند كاتب عدل وكتبت فيها التسديد إلى أجل غير مسمى. عندما وجدها غير جديّة بإثبات الدين وتسديده وهو حصيلة تعب وجهد وعمل سنوات طلب منها لضمان جزء من المبلغ بيعه حصة من ميراث الأب فوافقت شفهياً ولكن دون حساب دقيق للسعر (يعني الكلام كان غير جدّي) وعندما جاء موعد استلام إيجار العقار المتفق على بيعه أخذت الإيجار دون تردد ودون أن تقول إنه لم يعد لي الحق بإيجار العقار ولم تعدّل الورقة المكتوب فيها مبلغ الدين كاملاً. هذا الكلام منذ سنة كاملة، وبعد عام تضاعف سعر الدولار، وبقي العقار على سعره بالعملة المحلية، وهي لم تحرك ساكنا ببيع العقار أو فراغه لأخيها. حاليا الأخ معسر، فعاود المطالبة بدينه، فأعطته نصف المبلغ، قائلة: إن النصف الآخر هو قيمة العقار المتفق على بيعه، وبهذا يكون الأخ قد خسر ربع مبلغ الدين بالضبط. اليوم قال الأخ لأخته لا أريد العقار أعيدي لي الدين، فالبيع لم يكن جديا ولم يكن السعر المتفق عليه صحيحا، فرفضت، ورفض الأخ وهو غير مسامح لها. وعندما بدأ بعرض العقار للبيع اكتشف أن حصة الأخت المتفق عليها غير كاملة فهناك جزء ليس باسمها. فما الحل الشرعي؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ما تم سرده من أحداث فيه لغط وأخطاء عديدة، وسأركز على الاستفادة من بيان تلك الأحداث وليس تقديم حل، لنتعل...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY