logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

اشترى زيد من عمرو بضاعة بقيمة مليون جنيه بشرط سداد ٥٠٪ عند التعاقد و ٥٠٪ عند التسليم. وعندما جهزت البضاعة، طلب البائع من المشتري استلام البضاعة إلا أن المشتري اعتذر عن استلام البضاعة لعدم قدرته على سداد الدفعة الثانية وعدم جاهزية موقعه لاستلام البضاعة. وخلال الحرب الحالية في السودان سُرق مستودع البائع، فطالب المشتري البائع برد الدفعة المقدمة. فما رأي الشرع في ذلك؟

إذا رفض الشاري استلام البضاعة لعدم قدرته على السداد وحال الحرب سرقت البضاعة فمن يتحمل الخسارة؟

رقم السؤال: 1843

تاريخ النشر: 8/1/2024

المشاهدات: 260

السؤال

اشترى زيد من عمرو بضاعة بقيمة مليون جنيه بشرط سداد ٥٠٪ عند التعاقد و ٥٠٪ عند التسليم. وعندما جهزت البضاعة، طلب البائع من المشتري استلام البضاعة إلا أن المشتري اعتذر عن استلام البضاعة لعدم قدرته على سداد الدفعة الثانية وعدم جاهزية موقعه لاستلام البضاعة. وخلال الحرب الحالية في السودان سُرق مستودع البائع، فطالب المشتري البائع برد الدفعة المقدمة. فما رأي الشرع في ذلك؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:


  • بما أن هناك دفعة عربون فالشراء قد تم، وليس البائع مجبرًا على إعادة الدفعة التي قبضها، وبما أن الشاري رفض الاستلام، فتباع البضاعة إن وجدت على حسابه، ويطالب بأي ضرر إن حصل أو يُعاد له أية زيادة.


  • وإن كانت البضاعة قد سرقت من مستودع البائع، فإن جائحة الحرب توجب الصلح بينهما.


  • وأرى أن يتحمل كل طرف بنسبة الدفعة المستلمة إلى نسبة كامل الصفقة.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

ما حكم الاتفاق على خصم أجرة ساعتين مقابل كل ساعة تأخير؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: حسم ساعتين مقابل ساعة تأخير فيه ظلم ، وقد نص الفقهاء على عدم جواز ذلك . مجلة الاقتصاد الإسلامي ...

تم إنشاء شركة خدمات وتجارة عامة بين شريكين برأسمال صفر. أحد الشريكين يستطيع بوجاهته توفير التمويل المصرفي اللازم بحصة ٨٥٪، والشريك الآخر المؤسس والمدير بحصة ١٥٪. استمرت الشركة لمدة سنتين وهي تشتري بضائعها مرابحة من البنوك، وبالأجل من الموردين، وتسدد مصاريفها التشغيلية والتزاماتها وأقساط البنوك من دخلها. عند مراجعة الحسابات اختلف الشريكان وطرد الشريك صاحب الحصة الأكبر شريكه بحجة أن الشركة خاسرة، وبالتالي ليس له شيء. وبحجة أنه من وفر التمويلات ومن حقه أخذ الشركة كاملة بينما الشريك الآخر يقول أنه الذي أسسها وأقامها، فالموردون يعطون الشركة البضائع بالأجل لسمعته، وقد صار لها اسم تجاري، وفي طور الانطلاق للربحية، وهو يطالب بالتقويم وتصفية حصته، وهناك وساطات لحل الإشكال. كيف رأيكم بموضوع الشركة ابتداء حيث لم يكن لديها رأس مال؟ كيف يتم التقويم أصولها لتصفية حصة الشريك صاحب الحصة الأقل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: هذه اسمها شركة وجوه ، وهي تُعقد دون رأسمال لاعتمادها على خبرات ومعارف أعضائها . والفقهاء ...

ما حكم وضع الباركة بدل الحجاب؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوز وضع الباروكة بدل الحجاب! إذ غاية الحجاب منع الأنظار...

أدفع مبلغًا لجمعية حماية الطفولة لثلاث بنات يتامى، فهل يُعتبر من مال الزكاة؟علمًا أن المبلغ يُدفع دون تحديد كطعام أو لباس.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: حسب علمي أنه لا يتم تسجيل أحد كمستفيد في هذه الجمعية إلا بعد دراسة اجتماعية تثبت أنه فقير مستحق، ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY