الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

• يجب على المسلم أن يرضى بقسمة الله تعالى، ومن تدخل بغير ذلك فقد ظلم نفسه، ثم قد ظلم الورثة وربّى فيهم الضغينة والحقد والخلاف.

• لقد شُرع الإرث لجمع الورثة وتآلفهم وإعادة توزيع الثروة بما ينسجم والفطرة الإنسانية حيث يرث الأهل حسب درجة القربى.

• أما في الشيوعية فكانت الدولة هي الوارث،

• وفي بريطانيا كانت الأرض للابن البكر،

• وفي الجاهلية كان الابن الأكبر يرث حتى زوجة أبيه كمتاع.

• وفي القوانين الوضعية يكون الإرث بالتساوي.

• بينما تميّز الإسلام بقسمة تتناسب ومحل كل فرد من العائلة أي حسب موقعه من الهرم الأسري، أنثى كانت أو ذكرا، فربط بين الأسر وأحسن وثاقها.

• إن هذه المسألة مثال لعيوب العطايا التي يميز فيها المورث بعض ورثته، فهل من مُعتبر؟

• أما الحل فبتقسيم الإرث حسب شرع الله تعالى، ثم يُحسب ما أخذه كل وارث من نصيبه فيعيد الزيادة ويأخذ ما بقي له.

مجلة الاقتصاد الإسلامي