logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

شخص يعمل في مركز طبي، وعندهم جهاز غالي الثمن ملفات تعريفه على فلاشة ذاكرة، وقد ضاعت الفلاشة, وحين طلبوا واحدة جديدة طلبت الشركة ثمنا باهظا, تواصل الشخص مع هذه الشركة بشكل فردي وسعى كثيرا حتى رضوا أن يرسلوا إليه ملفات التعريف مجانا. وهو يسأل: إن قال للمركز الذي يعمل فيه إنه استطاع أن يجلب الملفات التعريفية بمبلغ كذا ويطالبهم بالمبلغ يكون كاذبا، فكيف يستطيع أن يطلب مقابلا ماديا لجهده دون أن يشوب ذلك حرمة أو شبهة.

إذا فقد شيء من الشركة وحصل بعض العاملين فيها على بديله فهل له أن يخبرهم أنه حصل عليها بمقابل مبلغ ليأخذه هو؟

رقم السؤال: 1336

تاريخ النشر: 2/1/2024

المشاهدات: 294

السؤال

شخص يعمل في مركز طبي، وعندهم جهاز غالي الثمن ملفات تعريفه على فلاشة ذاكرة، وقد ضاعت الفلاشة, وحين طلبوا واحدة جديدة طلبت الشركة ثمنا باهظا, تواصل الشخص مع هذه الشركة بشكل فردي وسعى كثيرا حتى رضوا أن يرسلوا إليه ملفات التعريف مجانا. وهو يسأل: إن قال للمركز الذي يعمل فيه إنه استطاع أن يجلب الملفات التعريفية بمبلغ كذا ويطالبهم بالمبلغ يكون كاذبا، فكيف يستطيع أن يطلب مقابلا ماديا لجهده دون أن يشوب ذلك حرمة أو شبهة.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • الصدق منجاة، والكذب لا أنصح به، فإما أن يخبرهم الحقيقة بأنه حصل على التعريفات بطريقته، ويعرض عليهم ذلك مقابل مكافأة له.


  • هو لولا وجوده في المركز لما علم بالآمر ولما علم باسم الشركة، وأي شيء سيأتيه فهو شكل من أشكال الغلول.


  • وتعريف الغلول في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلَّا جلَسْتَ في بيتِك وبَيتِ أبيك حتى تنظُرَ ما يُهدى لك، والشاهد في حالتنا استغلاله لمركزه.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

بنك كويت ترك الإسلامي، قدم عرضا يدفع بموجبه التاجر ٢٥٠٠٠ دولار لسنة تودع كأمانة، ويموله بشراء بضائع بالليرة التركية يدفع ثمنها على مدار سنة مقابل ٠.٩٩٪ كأتعاب. فيستفيد البنك الإسلامي من تثبيت ال ٢٥٠٠٠ دولار ويستفيد التاجر من فارق الليرة التركية، فما الحكم في ذلك، أو ما المستند في إجازة ذلك؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: لم استطع الوصول لهذه المعاملة في موقع كويت ترك، ولا أستطيع الإجابة دون تتبع ا...

ما هو حكم الجمعيات النقدية التي يقوم بها الناس بين بعضهم البعض بحيث يدفع مجموعة من الناس مبلغا شهريا ويأخذ كل منهم المبلغ المجموع شهريًا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه الجمعيات هي قرض من كل عضو للآخرين ، فإذا كان الاستحقاق بالدور فيُخشى أن يكون قرض بشرط ، ...

زكاة المال العام معيار الزكاة (٣٥): نصاب المعادن عندما تبلغ قيمته ٨٥ جراما من الذهب ويراعى النصاب فيما يُستخرج تباعًا دون ترك، فإذا انقطع الاستخراج الواجب إخراجه ٢,٥٪، إن كان ما يستخرج من المعادن مملوكًا للدولة لا زكاة فيه، وإن كان ما يستخرج على غير ملكها فهو لمستخرجه وفيه الزكاة، وينظر المعيار الشرعي رقم (۲۲) بشأن عقود الامتياز البند ٤/٥. والسؤال: الزكاة حق المال، وقد أثبتنا الشخصية الاعتبارية للشركات وأوجبنا الزكاة فيها، فهل نمنع الزكاة في مال الدولة لعدم تعين المالك؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: ليس في المال العام زكاة لأنه مرصود للنفع العام لذلك لا مالك معين له ، وليس للناس القدرة على التصر...

شخص أخذ تمويل مرابحة من بنك إسلامي بـ (١٠٠) مليون، اشترى رخام وتوابعه بـ (٣٠) مليون وطلب من صاحب المتجر أن يعيد له الباقي ليكمل إكساء مزرعته بالباقي. هل هذا صحيح؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذا صار تواطؤ بين صاحب المرابحة وتاجر الرخام والحجر، فإذا علم البنك وسكت فدخل معهم بالتواطؤ بالكذ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY