logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

أيهما أولى بالفعل الاستشارة أم الاستخارة؟

أيهما أولى بالفعل الاستشارة أم الاستخارة؟

رقم السؤال: 501

تاريخ النشر: 10/12/2023

المشاهدات: 168

السؤال

أيهما أولى بالفعل الاستشارة أم الاستخارة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


  • قَالَ الإِمَامُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالخِبْرَةَ، وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ لِقَوْلِ اللهِ تعالى: ﴿وَشَاوِرْهُمْ في الأَمْرِ﴾


  • فَالاسْتِشَارَةُ لِصَاحِبِ الدِّينِ وَالخِبْرَةِ تَكُونُ قَبْلَ الاسْـتِخَارَةِ، فَإِذَا اسْتَشَارَ وَظَهَرَ لَـُه أَنَّ في ذَلِكَ مَصْلَحَةً لَـُه اسْـتَخَارَ اللهَ تعالى في ذَلِكَ.


  • وإِذَا تَعَارَضَتِ الاسْتِخَارَةُ مَعَ الاسْتِشَارَةِ قُدِّمَ قَوْلُ المُسْتَشَارِ، أَمَّا إِذَا كَانَ المُسْتَخِيرُ صَاحِبَ نَفْسٍ صَادِقَةٍ مُتَخَلِّيَةٍ عَنْ حُظُوظِهَا قَدَّمَ الاسْتِخَارَةَ عَلَى الاسْتِشَارَةِ.



المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان

أسئلة مقترحة

ما هي أدلة الاجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: جمع الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى الأدلة في رسالة تنوير الحلك في رؤية النبي والملك فليرجع إليها. الشيخ ع...

هل الاستحمام يعني الوضوء أم أنه يجب بعد الاستحمام أن أتوضأ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من اغتسل ولم يحدث ناقضا للوضوء يجوز له الصلاة بهذا الغسل ويعتبر وضوءاً.....

هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ظل أو لا ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: مسألة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن له ظل ليست محل إجماع أو اتفاق بل فيها خلاف بين مثبت لها...

هل كان للسيدة مريم عليها السَّلام أخ؟

الجواب

ليس لها أخ اسمه هارون، وإنما كانوا يسمون بأسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY