
هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ظل أو لا ؟
رقم السؤال: 135
تاريخ النشر: 29/11/2023
المشاهدات: 539
السؤال
هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ظل أو لا ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
مسألة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن له ظل ليست محل إجماع أو اتفاق
بل فيها خلاف بين مثبت لها وناف
والمثبت لها اعتمد على خبر ضعيف في ذلك رده غيره
جاء في شرح الشفا للملا علي القاري: قال الحلبي: ولعل ابن سبع استنبط من الحديث الذي سأل فيه النبي -صلى الله تعالى عليه وسلم- ربه أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورًا، وضم ذلك لقوله: واجعلني نورًا، ما قاله من أنه -صلى الله تعالى عليه وسلم- كان من خصائصه أنه كان نورًا، وكان إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظلّ. والله -سبحانه وتعالى- أعلم. انتهى.
أسئلة مقترحة
ماذا يفعل من أخذ ثمر متدلي من منزل وأكله في بيته وهو يظن أن هذا البيت غير مسكون ثم تبين له أنه مسكون؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن كان موجوداً تطلبون المسامحة وإن لم يكن موجوداً تتصدقون بالقي...
313
ما حكم إبداء مشاعر الحب بين الزوجين في الأماكن العامة؟ مثل مسك الزوج ليد الزوجة وهما يمشيان؟ ومثل إطعام الزوج لزوجته في المطعم أمام الناس؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من خوارم المروءة، ولا ينبغي. الإحسان للزوجة ومحبتها ينبغي أن يكون في كل حال الإنسان لكن ب...
386
رجلٌ بنى مسجداً ، أسمَاهُ بِاسمِ أبيهِ وأمِّه ؛ هل يجوزُ لهُ أن يَنقُلَ رُفَاتَ والديهِ إلى جانبِ المَسجد ؟؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا يجوزُ لَهُ أن ينقُلَ رُفَ...
326
هل يجوز للمرأة العزباء الذهاب لأداء العمرة بدون محرم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: مسألة سفر المرأة بغير محرم فيها رأيان: الأول لا يجوز لها السفر ...
383

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

