logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

ماحكم أخذ الزوج من مال زوجته دون رضاها في حالتي إن كان يعمل أو لا يعمل؟

ماحكم أخذ الزوج من مال زوجته دون رضاها في حالتي إن كان يعمل أو لا يعمل؟

رقم السؤال: 443

تاريخ النشر: 7/12/2023

المشاهدات: 131

السؤال

ماحكم أخذ الزوج من مال زوجته دون رضاها في حالتي إن كان يعمل أو لا يعمل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


وبعد:


  • لا يحل للرجل أن يأخذ من مال زوجته بلا رضاها؛ ولو كان على سبيل الدين؛ لقوله تعالى : (فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ).


  • فقد نسب الله عز وجل الإطابة للزوجات، أي هذا المال أو المهر من حقهن؛ فلا يحل لكم أن تأكلوا منه شيئا، ولو كان قليلا، وبأي طريقة كانت، إلا بطيب منهن ورضا. 


  • وحتى ولولم يجد عملا؛ لأنه هو المكلف بالإنفاق، وليست الزوجة. 


  • لكن بحكم المعاشرة ومن قبيل المودة يندب للزوجة أن تتعاون مع زوجها في الإنفاق، وخاصة إذا كان فقر الرجل طارئا ، كما هو حال الكثير من الرجال اليوم، وقد انقطعت بهم السبل.


  • فكوني خير معين لزوجك، فإن المال غاد ورائح.



مجموعة أحكام فقهية وأسئلة شرعية

أسئلة مقترحة

هل يصح الصيام إن قدر على إطعام مساكين وكم الكفارة إن أراد أن يدفعها مالاً وهل تعطى لابن البنت؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: لا يصار إلى الصيام من القادر على الإطعام. والإطعام لعشرة مساكين ويصح دفعها مالا . ولا ت...

ما حكم تارك الصلاة الغير جاحد بها، المتكاسل عنها، هل يصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الصلاة عماد الدين وركن ركين فرضه الله تعالى على المسلمين لا ينبغي التفريط في فرض منها البتة ...

في المذهب الحنفي هل نزول دم أو قيح من بثرة أو جرح على الجلد أثناء الاغتسال يبطله ؟ وهل يجب الانتظار حتى توقف الدم ثم إعادة الاغتسال ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يضر الغسل . ولكنه يمنع صحة الوضوء حتى ينقطع. نعم إن...

ما هو حكم مصافحة المرأة من غير المحارم؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لَا يَجُوزُ مُلَامَسَةُ الرَّجُلِ بَشَرَةَ امْرَأَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ عَنْهُ، وَلَا خِلَافَ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY