
قال الله عز وجل " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ، هل الرسول صلى الله عليه وسلم يذنب؟ وما معنى عصمته صلى الله عليه وسلم؟
ما تفسير: " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر "؟
رقم السؤال: 3280
تاريخ النشر: 22/6/2024
المشاهدات: 73
السؤال
قال الله عز وجل " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ، هل الرسول صلى الله عليه وسلم يذنب؟ وما معنى عصمته صلى الله عليه وسلم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- الإضافة لأدنى ملابسة.
- والمراد تقصير أمته في حقه.
- أي ليغفر الله لك أي بشفاعتك.
- من ذنبك أي ذنب ارتكبه من تلحقه شفقتك.
- وثم تأويلات أخرى تتوافق وقطعية العصمة النبوية.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أمين الحموي
أسئلة مقترحة
( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً ) ،ما المقصود( تجلى)؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تجلى أي ظهر وظهور الباري في الدنيا بحكم تعلقات صفاته كالقدرة والإر...
لماذا تكثر استخدام الأفعال الماضية في القرآن لأمور ستحدث بالمستقبل مثل قيام الساعة وغيرها؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: اللفظ بصيغة الماض ي فيدل على يقين الحدوث وأن هذا كلام من لا ينطق عن الهو...
ما الفرق بين كلمتي همَّاز وهُمَزة ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قال الله تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم : 11]. الهمّاز ...
قَالَ اللهُ تَعَالَى في وَصفِهِ لِلمُصلِّينَ فِي سُورَةِ الْمَعَارِج بأنَّهم : ((على صَلَاتِهِم دَائِمُون)) و أنَّهُم : ((على صَلَاتِهِم يُحَافِظُون )) ما الفَرقُ بينَ الوَصفَين ؟؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: ( دَائِمُون ) أَي : عَلَيْهَ...

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة