لماذا تكثر استخدام الأفعال الماضية في القرآن لأمور ستحدث بالمستقبل مثل قيام الساعة وغيرها؟

لِمَاذَا أَسْكَنَ اللهُ سَيِّدَنَا آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ الْجَنَّةَ مَعَ أَنَّهُ سُبحانَهُ قَالَ : (( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ))

في رواية للبخاري : ( ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان حين يولد ، فيستهل صارخاً من مس الشيطان ، غير مريم وابنها . . . . . . ) ، وفي رواية مسلم: ( ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه ) كيف يتمكن الشيطان من مس الإنسان؟ وإذا كان الشيطان قادراً على مس الإنسان، لظل ينخس المسلمين لتعكير صفو حياتهم ومنعهم عن عبادتهم ومن ثم كيف يتوافق هذا المس مع الآية الكريمة التي حصرت قدرة الشيطان بالوسوسة فقط، دون القدرة على مس الإنسان ؟ " وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي"؟

قال الله عز وجل " إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " ، هل الرسول صلى الله عليه وسلم يذنب؟ وما معنى عصمته صلى الله عليه وسلم؟