
هناك أوراد مثل ( حزب النصر للشاذلي و ورد الإمام الغزالي و حزب البحر و غيرها مما يلتزم به السالكين من أهل التصوف ) هل في قراءتها و الالتزام بها شيء من البدعة ؟ طبعاً بعد الأذكار اليومية المعروفة لدينا أهل السنة و الجماعة؟
ما حكم أوراد أهل التصوف كحزب النصر؟
رقم السؤال: 3256
تاريخ النشر: 21/6/2024
المشاهدات: 226
السؤال
هناك أوراد مثل ( حزب النصر للشاذلي و ورد الإمام الغزالي و حزب البحر و غيرها مما يلتزم به السالكين من أهل التصوف ) هل في قراءتها و الالتزام بها شيء من البدعة ؟ طبعاً بعد الأذكار اليومية المعروفة لدينا أهل السنة و الجماعة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- لا ضير بل هو حسن.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أمين الحموي
أسئلة مقترحة
هل العودة إلى الذنب بعد التوبة ثم التوبة ثانيةً يقبل أم لا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم يتوب على من تاب وإن عاد بلا إصرار. وفي الصحيح: عَنْ أَب...
268
هل وقوعي في الذنب بعد تحذير من حولي من الأصدقاء و المعارف منه ؛ يعتبر نفاق؟ و أنا اقع في هذا الذنب عدة مرات كل مرة أقول لن أعود و أتوب توبة نصوحة و أرى نفسي في ظلمات هذا الذنب، هل لي من توبة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يختم الله له بخير وتوبة إن كان صادقاً في توبته. وصدق التوبة ي...
226
ما رأيكم بشخص يجد في نفسه فتوراً عن العبادة وانقطاعاً عن الخير في رمضان وحاله متذبذبة وهذا بعد توبته ورجوعه إلى الله تعالى، من وقت طويل بدأت حاله للرجوع إلى سابق عهدها . ويجد في نفسه إقبالاً على الفتن والملذات أقوى مما سبق ويجد في نفسه وسواساً ويجد فيها من الرياء ولم يكن حاله هكذا .كيف يصلح نفسه من اتباع الشهوات والفتن والملذات ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليس كل فتور قصوراً. ولكن الآفة في وجود الغفلة وظهور الشهوة ...
206
نحن عائلة خرجنا من بلدنا بسبب الحرب إلى بلد فيها أخي. كانت ظروفنا صعبة جدًّا فاضطررنا للاقتراض من أخي حتَّى صار المبلغ كبيرًا. تحسَّن وضعنا وقرَّرنا ردَّ الدَّين لأصحابه. اتَّصلت بأخي وطلبت منه جمع المبلغ بالكامل كي أردَّه، فقال: لا أريد شيئًا منك وأنا مسامحٌ لك، وأخبر كلَّ عائلتي أنَّه مسامحٌ فلانًا بالمبلغ. بعد ذلك صار يلاحظ تحسُّن وضعي فقرَّر أن يتراجع عن كلامه، وقال: إنَّه لم يسامحني بالمبلغ، وأنكر مسامحته. فماذا يترتَّب عليَّ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمَّا ديانةً (أمام الله) فلا يترتَّب عليك شيءٌ إن سمعت مسامحته فعلًا...
265

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة