logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةتزكية

هل إقامة الحدود مطهرة في كل الحالات ؟ في حديث ماعز هو كان يطلب إقامته عليه توبة فهل هي مطهرة على من أقيمت عليه رغماً عنه؟

هل إقامة الحد مطهرة من الذنب؟

رقم السؤال: 3237

تاريخ النشر: 21/6/2024

المشاهدات: 263

السؤال

هل إقامة الحدود مطهرة في كل الحالات ؟ في حديث ماعز هو كان يطلب إقامته عليه توبة فهل هي مطهرة على من أقيمت عليه رغماً عنه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:



  • الحدّ عقوبة بدنية تستوفى من الفاعل زجرًا، فلا يطهره على قول بعض العلماء.


  • وحقيقة التطهّر من الذنب لا تكون بالعقوبة البدنية بل بالتوبة القلبية التي هي معيار التطهّر الفعليّ، وإذا أقيمت على الإنسان رغماً عنه فقد استوفي حقّ الله المتعلّق استيفاؤه بالأمّة، وبقي حقّ الله تعالى المتعلّق بالآخرة، وهذا إنّما يسقط بالتوبة على ما علمنا قطعًاً في سائر الذنوب، بل يبدّل الله السيّئات حسنات.


  • والله تعالى أعلم.



الشيخ: محمد أيمن الجمال


أسئلة مقترحة

هل تخطئة العالم أو الولي تعتبر معاداة له وتدخل صاحبها في الوعيد بحرب الله تعالى له ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: المعاداة للعالم أو للولي لا تكون بتخطئته فيما انعقد فيه الإجماع على خطأه فيه، وإنما المعاداة الموجبة لحرب ا...

أريد معرفة من هو العارف بالله ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: العارفُ بالله ، هو القائمُ بالصِّدقِ في العبادةِ والعُبُوديَّةِ على و...

هل حقا يوجد علامات لمعرفة ليلة القدر ؟ ( شعاع الشمس ، هدوء الرياح ،.....)

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: روى الإمام أحمد في مسنده بسند حسن بالشواهد عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسل...

نحن عائلة خرجنا من بلدنا بسبب الحرب إلى بلد فيها أخي. كانت ظروفنا صعبة جدًّا فاضطررنا للاقتراض من أخي حتَّى صار المبلغ كبيرًا. تحسَّن وضعنا وقرَّرنا ردَّ الدَّين لأصحابه. اتَّصلت بأخي وطلبت منه جمع المبلغ بالكامل كي أردَّه، فقال: لا أريد شيئًا منك وأنا مسامحٌ لك، وأخبر كلَّ عائلتي أنَّه مسامحٌ فلانًا بالمبلغ. بعد ذلك صار يلاحظ تحسُّن وضعي فقرَّر أن يتراجع عن كلامه، وقال: إنَّه لم يسامحني بالمبلغ، وأنكر مسامحته. فماذا يترتَّب عليَّ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمَّا ديانةً (أمام الله) فلا يترتَّب عليك شيءٌ إن سمعت مسامحته فعلًا...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY