logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةتزكية

هل إقامة الحدود مطهرة في كل الحالات ؟ في حديث ماعز هو كان يطلب إقامته عليه توبة فهل هي مطهرة على من أقيمت عليه رغماً عنه؟

هل إقامة الحد مطهرة من الذنب؟

رقم السؤال: 3237

تاريخ النشر: 21/6/2024

المشاهدات: 371

السؤال

هل إقامة الحدود مطهرة في كل الحالات ؟ في حديث ماعز هو كان يطلب إقامته عليه توبة فهل هي مطهرة على من أقيمت عليه رغماً عنه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:



  • الحدّ عقوبة بدنية تستوفى من الفاعل زجرًا، فلا يطهره على قول بعض العلماء.


  • وحقيقة التطهّر من الذنب لا تكون بالعقوبة البدنية بل بالتوبة القلبية التي هي معيار التطهّر الفعليّ، وإذا أقيمت على الإنسان رغماً عنه فقد استوفي حقّ الله المتعلّق استيفاؤه بالأمّة، وبقي حقّ الله تعالى المتعلّق بالآخرة، وهذا إنّما يسقط بالتوبة على ما علمنا قطعًاً في سائر الذنوب، بل يبدّل الله السيّئات حسنات.


  • والله تعالى أعلم.



الشيخ: محمد أيمن الجمال


أسئلة مقترحة

ما حكم ترك الرضيع يبكي حتى ينام بمفرده في بعض الأحيان عندما تكون الأم لا تستطيع هدهدته بسبب النعاس أو التعب، وهو لا يكون يحتاج شيء، فقط يبكي للحاجة للنوم ثم ينام، ولا يتعدى ذلك أكثر من عشر دقائق وأحياناً دقيقتين يعني ليس وقت طويل هل تأثم الأم بذلك؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: غريزة الأمومة عند النساء جعلها الله لمعرفة واكتشاف والإحساس بأطفال...

ما هي الطريقة الصحيحة للقيام بالاستخارة لأمر معين و ما هو الوقت الأفضل للقيام بها خلال اليوم...

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ركعتان من دون الفريضة يقال بعد السلام دعاء الاستخارة وهو: اللهم ...

أريد أن أعرف فضل الاستغفار وفضل الصلاة على النبي وأيهما أفضل كذكر لليوم كله؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ورد في فضل الاستغفار آيات وأحاديث منها قوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِ...

نحن عائلة خرجنا من بلدنا بسبب الحرب إلى بلد فيها أخي. كانت ظروفنا صعبة جدًّا فاضطررنا للاقتراض من أخي حتَّى صار المبلغ كبيرًا. تحسَّن وضعنا وقرَّرنا ردَّ الدَّين لأصحابه. اتَّصلت بأخي وطلبت منه جمع المبلغ بالكامل كي أردَّه، فقال: لا أريد شيئًا منك وأنا مسامحٌ لك، وأخبر كلَّ عائلتي أنَّه مسامحٌ فلانًا بالمبلغ. بعد ذلك صار يلاحظ تحسُّن وضعي فقرَّر أن يتراجع عن كلامه، وقال: إنَّه لم يسامحني بالمبلغ، وأنكر مسامحته. فماذا يترتَّب عليَّ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمَّا ديانةً (أمام الله) فلا يترتَّب عليك شيءٌ إن سمعت مسامحته فعلًا...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY