
عندما نتحدث عن شخص بأنه أساء لنا و يكون عندنا يقين أنه أساء لنا فهل حديثنا عنه يعتبر غيبة ونأثم عليه؟ وإذا كانت غيبة فبهذه الحالة كيف يستطيع الإنسان أن ينفس عن قلبه ويعبر عن حزنه عمن أذاه؟
عند التحدث عن شخص بأنه أساء لنا هل يعتبر غيبة؟
رقم السؤال: 2205
تاريخ النشر: 8/2/2024
المشاهدات: 498
السؤال
عندما نتحدث عن شخص بأنه أساء لنا و يكون عندنا يقين أنه أساء لنا فهل حديثنا عنه يعتبر غيبة ونأثم عليه؟ وإذا كانت غيبة فبهذه الحالة كيف يستطيع الإنسان أن ينفس عن قلبه ويعبر عن حزنه عمن أذاه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته).
- أما التنفيس فهو بالإعراض عنه والبحث عما ينفعنا هذا إن لم يكن ظلمنا فإن ظلمنا يجوز الكلام عنه لأهل النصح والخير ليرشدوا لا ليتابعوا الغيبة معنا...
- والله تعالى أعلم.
الأستاذ: مهند الملا
أسئلة مقترحة
كنت في احتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وأظهروا الأثر الشريف ( شعرة النبي صلى الله عليه وسلم) وكان هناك شيخ هو من حملها، لكن هذا الشخص مجاهرة وأمام الناس بعد أن وضع الأثر أشعل سيكارة ودخن، فاستنكرت هذا الأمر وكلمت الناس عنه فهل هذه غيبة؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم هي غيبة . والرجل مبتلى عافاه الله والمسلمين. وإن كان مسيئا بفعله فبحضور الأثر ا...
430
امرأة ليست متعلمة لا علوم شرعية ولا عربية ولا غيره ولم تقرأ كتاباً في أي علم (دراستها صف ثامن) .. هي ست بيت .. هل يجوز لها أن تدرس مجموعة نساء كتاب فقه شافعي مثل (فتح القريب) ... تحضر شرح الدرس وتكتبه ثم تلقي الدرس على النساء .. ما الحكم الشرعي؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: بحسب الوصف الذي جاء في السؤال . .لا يجوز لها ..وخاصة أن الفقه لابد ...
443
جَاءَ فِي الدُّرِّ المُخْتَارِ وَحَاشِيَةِ ابْنِ عَابِدِينَ: قَالَ فِي التَّتَارْخَانِيَّةِ: رُوِيَ أَنَّ رَجُلَاً وَجَدَ تَمْرَةً مُلْقَاةً، فَأَخَذَهَا وَعَرَّفَهَا مِرَارَاً، وَمُرَادُهُ إظْهَارُ وَرَعِهِ وَدِيَانَتِهِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: كُلْهَا يَا بَارِدَ الْوَرَعِ؛ فَإِنَّهُ وَرَعٌ يَبْغَضُهُ اللهُ تَعَالَى؛ وَضَرَبَهُ بِالدُّرَّةِ. . . سؤالي هو حول ظاهرة في هذا الملتقى: تردُ على هذا الملتقى أسئلة وطلب فتوى عن أشياء بسيطة تبدو إجابتها واضحة أو بديهية، هل هذا مرده إلى نقص شديد عند البعض بالعلم الشرعي حتى يسأل عن أشياء بديهية؟ أم هو الورع الشديد الذي يكاد يصل إلى الورع البارد؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ما ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه سببه أن الرجل فعلا ذو ورع بارد ؛ لأن تمرة إن سقطت من أي مكان لا ي...
445
هل تخطئة العالم أو الولي تعتبر معاداة له وتدخل صاحبها في الوعيد بحرب الله تعالى له ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: المعاداة للعالم أو للولي لا تكون بتخطئته فيما انعقد فيه الإجماع على خطأه فيه، وإنما المعاداة الموجبة لحرب ا...
414

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

