logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةتزكية

أحيانا نرغب في أمر ونريده، ولكن يكون بعيداً عنا ولا يكتبه الله لنا، ولكن لا ننساه، ودائما يلهج لساننا بالدعاء لتحقيقه فهل هذا مكروه ؟ لأن الله أبعده عنا ولكننا تعلقنا به ونريده عكس ما يسر الله ؟ هل هذا اعتراض على حكم الله وعدم تسليم بقضائه؟ أم أن الله أبعده عنا ليقربنا إليه وأحب تضرعنا بين يديه ثم يحققه لنا ؟

أحيانا نرغب في أمر ونريده، ولكن يكون بعيداً عنا ولا يكتبه الله لنا، ولكن لا ننساه، ودائما يلهج لساننا بالدعاء لتحقيقه فهل هذا مكروه ؟ لأن الله أبعده عنا ولكننا تعلقنا به ونريده عكس ما يسر الله ؟ هل هذا اعتراض على حكم الله وعدم تسليم بقضائه؟ أم أن الله أبعده عنا ليقربنا إليه وأحب تضرعنا بين يديه ثم يحققه لنا ؟

رقم السؤال: 1830

تاريخ النشر: 8/1/2024

المشاهدات: 367

السؤال

أحيانا نرغب في أمر ونريده، ولكن يكون بعيداً عنا ولا يكتبه الله لنا، ولكن لا ننساه، ودائما يلهج لساننا بالدعاء لتحقيقه فهل هذا مكروه ؟ لأن الله أبعده عنا ولكننا تعلقنا به ونريده عكس ما يسر الله ؟ هل هذا اعتراض على حكم الله وعدم تسليم بقضائه؟ أم أن الله أبعده عنا ليقربنا إليه وأحب تضرعنا بين يديه ثم يحققه لنا ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • ليس مكروها ولا اعتراضا.


  • ولكن الكمال في ترك الاختيار لله مع تحقق شرط الإيمان.


والله تعالى أعلم.



الشيخ محمد أمين الحموي

أسئلة مقترحة

جارتي كانت تحكي عن ابن جارتها أنو هو مش طبيعي ما قصدها اتعيب أبدا وهي حابة تحكي معها بموضوع ابنها بس خايفة تزعل هل يعتبر من الغيبة لأنو تكلمت عن ابن رفيقتها ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الغيبة هي ذكر الشخص بما يكره سواء كان فيه أو لا... روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي ...

إذا اغتاب أحد الأشخاص شخص آخر وبعدها قال له أنا اغتبتك وطلب منه السماح وسامحه هل يبقى في ذمته شيء؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا شك أن التوبة مستحبة من جميع الذنوب والمعاصي والخطأ على الفور إذ الخطأ طبيعة البشر ولا ...

نحن عائلة خرجنا من بلدنا بسبب الحرب إلى بلد فيها أخي. كانت ظروفنا صعبة جدًّا فاضطررنا للاقتراض من أخي حتَّى صار المبلغ كبيرًا. تحسَّن وضعنا وقرَّرنا ردَّ الدَّين لأصحابه. اتَّصلت بأخي وطلبت منه جمع المبلغ بالكامل كي أردَّه، فقال: لا أريد شيئًا منك وأنا مسامحٌ لك، وأخبر كلَّ عائلتي أنَّه مسامحٌ فلانًا بالمبلغ. بعد ذلك صار يلاحظ تحسُّن وضعي فقرَّر أن يتراجع عن كلامه، وقال: إنَّه لم يسامحني بالمبلغ، وأنكر مسامحته. فماذا يترتَّب عليَّ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمَّا ديانةً (أمام الله) فلا يترتَّب عليك شيءٌ إن سمعت مسامحته فعلًا...

أريد أن أسأل عارف بالله يعطيني ورداً تهدأ روحي على أثره ويهدأ باطني، أعيش حالة تخبط وضياع وأفوت الصلاة وأحياناً أقطعها وأنا على هذا الحال من خمس سنوات ، أجاهد هذا الشيء الذي بداخلي لكني لا أنتصر بل هو ينتصر وأنا عجزت تماماً، لم أترك شيئاً إلا وفعلت من أوراد قرآن ومعالجين؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: عليك مع الصلاة والسلام على خير الأنام عليه وآله الصلاة والسلام. ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY