نحن تسعة إخوة لم نتقاسم ميراث أبينا. اشتغلنا بالمال، وكَبُرَ كثيرًا كثيرًا. أرادت أمِّي أن يبقى كلُّ المال باسمي فقط لأنِّي الأخ الأكبر. بعد فترة سافرتُ وظلَّ كلُّ شيء على حاله. زوجة أخي تملَّكت إرثًا من أهلها، وذَهَبَ عُرسِها، فأعطتني كلَّ هذا لأشغِّله وأعطيها أرباحًا، وكان الاتِّفاق أنَّ الذَّهب يرجع بعد فترةٍ سواءٌ أرَبِحَ أم خَسِرَ لأنَّه ذهب. وبعد فترةٍ وقع الخلاف وطالبُوني بالذَّهب، وأنا شرحتُ لهم أنَّ الزَّمن تغيَّر وأنَّ كلَّ شيء صار غاليًا، وأنا أصلًا نسيت هذه القصَّة، ولا أستطيع إرجاعه لهم فعندي التزاماتٌ وأمورٌ كتيرةٌ. فهل يجوز أن أعتبر الذَّهب لأخي؛ فأمِّي بنظرها هذا تعبي وليس لإخوتي شيء، وقد أعطوني الذَّهب لأنِّي كبير العائلة وهو حقِّي. أنا أشعر أنِّي تعبت بالمال، ولا أحبُّ أن أعطي شيئًا لأحد غير مكان السَّكن؛ فالإخوة بمنزل واحد مشترك، وهو باسمي؛ فإذا تركتهم فيه دون إيجار ألا يعتبر ذلك بدلًا عن الذَّهب والميراث؟

أنا مخطوبة ومكتوب كتابي، وما زلت أسكن عند أهلي، ووالدي يصرف عليَّ، كنت أتكلَّم مع خطيبي وفتحنا موضوع العرس، وقلت له: أقترح أن آخذ من والدي، فقال لي: تطلُقين إذا أخذتِ من أبيكِ "مصاري". كان قصده عن "مصاري" العرس. فهل يقع الطَّلاق لو أخذت من أبي أيَّ مال؟ أم أنَّه لا يقع إلَّا لو أخذت ما يتعلَّق بالعرس فقط؟

بنت كانت صغيرة بالعمر يعني بسن المراهقة و تزوجت رجل ،بعد فترة قليلة دخل السجن، و ظل كثيراً تقريباً٥ سنين ... وهي تريد الطلاق لكن أهله لا يريدون ، هل يجوز أن يطلقها شيخ؟

عمي أبو زوجتي توفي وحماتي أم زوجتي الآن في العدة ، هل يجوز أنا كصهر أن أكلم حماتي على الهاتف فقط بدون موجهة، لأنها هي في بلد وأنا في بلد ؟