
شخص يريد شراء سيارة تقسيطا، تم الاتفاق على أن أقوم بشراء سيارة من السوق نقدًا، وبيعها له تقسيطًا مقابل ربح ١٠٠٠ دينار، بغض النظر عن نوع السيارة، وبغض النظر عن قيمتها، فهل هذا صحيح؟ قمت بإعادة العربون للمشتري وأعدت السيارة لملكيتي للخروج من أي شبهة، وسنقوم مساءا بإبرام عقد جديد بتفاصيل جديدة. هل هذا كاف؟
هل يجوز الاتفاق على أن يشتري شخص سلعة نقدا ثم يبيعها لصاحبه تقسيطا مقابل ربح بعقود منفصلة؟
رقم السؤال: 1848
تاريخ النشر: 8/1/2024
المشاهدات: 105
السؤال
شخص يريد شراء سيارة تقسيطا، تم الاتفاق على أن أقوم بشراء سيارة من السوق نقدًا، وبيعها له تقسيطًا مقابل ربح ١٠٠٠ دينار، بغض النظر عن نوع السيارة، وبغض النظر عن قيمتها، فهل هذا صحيح؟ قمت بإعادة العربون للمشتري وأعدت السيارة لملكيتي للخروج من أي شبهة، وسنقوم مساءا بإبرام عقد جديد بتفاصيل جديدة. هل هذا كاف؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:
- نعم هذا صحيح.
- في المرابحة للآمر بالشراء يتم تعيين سيارة من قبل المشتري، ثم يقوم الممول بشرائها وحيازتها فعليا أو حكميا، ثم يبيعها بربح معلن للمشتري الآمر بالشراء.
- أما تحديدك للربح بغض النظر عن السيارة فهذه سياستك التمويلية ولا بأس بذلك.
- مع العلم أن المخاطر تزداد كلما كانت السيارة أكثر قيمة وكلما ازدادت فترة التقسيط وهذا يستوجب تحريك الربح لمقابلة زيادة المخاطر حتى تستطيع الاستمرار في هذا العمل لتستوعب المخاطر المحتملة.
- وعن سلوك بإقالة البيع بشكل حقيقي ثم إعادة البيع ثانية بشروطه الشرعية فهذا صحيح إذا ارتبت بشبهة ما، والإقالة يجب أن تكون فعلية.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
هل يجوز أن نشتري من أموال الزكاة للفقير سيارة ليعمل عليها أو نفتح له دكانا ونشتري له بضاعة؟ أم يجب أن نعطيه مالا وهو حرٌ من مبدأ التملك؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: فقر الفقير مرده عدم قدرته على العمل والاكتساب. فإن كان عجزه ذاتيا لمرض أو أنوثة أو ما ...
103
هل من مراجع جيدة لتربية الأطفال تربية إسلامية وأخلاقية؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تربية الأولاد في الإسلام للشيخ عبد الله ناصح علوان رحمه الله. من أروع ما كتب في الباب. ...
هل يمكن الاعتبار بأن الأصل أن لا يعمل المضارب إلا بمقدار رأس المال سواء شراء بضاعة أو نفقات سفر لذلك اشترط الفقهاء معلومة رأس المال، ولم يجيزوا للعامل الاستدانة لزيادة رأس المال إلا بإذن من رب المال ، أي إذا أنفق أو اشترى بأكثر من رأس المال فهذا تعدٍ من المضارب فلا يتحمله رب المال؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: كان ابن عباس رضي الله عنه يشترط على المضارب ألا يصعد جبل أو ينزل وادٍ أو يعمل بما هو حي كالحي...
أخ كفل أخاه منذ أربع سنوات، وكان المبلغ يعادل (١٠٠٠٠) دولار، فهل يستطيع تثبيته الآن ذهبًا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يصح قلب الدين من نقد لآخر، بل هو يحق له التعويض مادامت العملة يتهاوى سعرها، وهذا هو الحل الجائز ...

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة