logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

ما هو موقف الشرع والحل الشرعي بالنسبة لانخفاض قيمة العملة وانخفاض القوة الشرائية، وخاصة بالتأثير الذي نشهده سواء على التجار أو الصناعيين، فللاسف الصناعي والتاجر في الأوقات الحالية يربح على الورق ويخسر القيمة مما يهدد استمرارية العمل حيث أنه مخيّر بين أن يزيد رأس ماله العامل للاستمرار في حجم العمل نفسه أو أن يقوم بتصغير حجم عمله. علما أن القضاة الشرعيين قد أوجدوا حلا بالنسبة لانخفاض قيمة المؤخر بالنسبة للزوجة حيث أنهم يحكمون لها بمؤخر مثيلاتها في هذه الأيام، أو بقيمة المؤخر نفسه من الذهب عند عقد القران.كما أن موضوع الشراكة ودخول شريك يعتبر شائكا في هذه الأيام نتيجة انخفاض القوة الشرائية للعملة.

ما الحل لانخفاض قيمة العملة والقوة الشرائية؟

رقم السؤال: 1785

تاريخ النشر: 7/1/2024

المشاهدات: 182

السؤال

ما هو موقف الشرع والحل الشرعي بالنسبة لانخفاض قيمة العملة وانخفاض القوة الشرائية، وخاصة بالتأثير الذي نشهده سواء على التجار أو الصناعيين، فللاسف الصناعي والتاجر في الأوقات الحالية يربح على الورق ويخسر القيمة مما يهدد استمرارية العمل حيث أنه مخيّر بين أن يزيد رأس ماله العامل للاستمرار في حجم العمل نفسه أو أن يقوم بتصغير حجم عمله. علما أن القضاة الشرعيين قد أوجدوا حلا بالنسبة لانخفاض قيمة المؤخر بالنسبة للزوجة حيث أنهم يحكمون لها بمؤخر مثيلاتها في هذه الأيام، أو بقيمة المؤخر نفسه من الذهب عند عقد القران.كما أن موضوع الشراكة ودخول شريك يعتبر شائكا في هذه الأيام نتيجة انخفاض القوة الشرائية للعملة.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • الفقه الإسلامي قائم على حديث كلي وأصل عريض وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار)، وقد ألحق الفقهاء بهذا الحديث قواعد فقهية كلية وأخرى فرعية يُبنى عليها.


  • لذلك عند فساد النقد أو كساده يتم التحول نحو جبر الضرر دون إجحاف.


  • أما وضع التاجر والصناعي فهو وضع محرج، وتصرفه منوط بكون الطلب على سلعته مرنًا أو غير مرن، وبذلك يمكنه نقل عبء التكلفة لمن بعده أو أنه مجبر على قرار أصعب سواء بتحمله الفارق وخفض أرباحه أو الخروج من السوق سواء بخفض طاقته الإنتاجية أو الإغلاق.


  • ويتوجب على رجال الأعمال تعلّم إدارة المخاطر، ويعد خطر سعر الصرف وخطر التضخم من المخاطر التي تتعامل معها الشركات المعتبرة، وللأسف هذا أمر درسناه ونُدرسّه ونُعلمه لكن الممارسين أكثرهم غافل عن ذلك.


  • وقد تفضلت بذكر بعض الحلول بشكل إجمالي وهناك تفصيل لما ذكرت وبوصف مدير بنك، فلربما لو قدمتم ورشات عمل لرجال الأعمال لمعرفة كيف يجب أن يتصرفوا لكان إسهامًا في الطريق الصحيح.


  • أما عن القضاة الشرعيين في دمشق فهم الأكثر انتباها وقد استشاروني من أكثر من (١٥) سنة وأعطيتهم الحل،


  • أما غيرهم من قضاة ومحامين فللأسف ما فتئوا متمسكين بنص القانون أي بإعادة المبلغ نفسه سواء كان دينا أو قرضا أو مهرا، وأنا حكمت في أكثر من قضية في محاكم حماة، وللأسف هم لا يعوّضون وليسوا مستعدين للخروج عن النص القانوني لتطبيق روح القانون فقد درجوا على هذه المفاهيم وقسا عودهم وصار صعبا تغيير ما ترسخ لديهم من مفاهيم. بل طلبت مرة من نقيب المحامين ومن بعض القضاة أن أقدم لهم محاضرات لبيان الرأي الشرعي جوبهت بكل صد.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

أعيش في هولندا وأريد شراء سيَّارة بالتَّقسيط، والطَّريقة الوحيدة الموجودة هنا هي أن ترى السَّيَّارة ثمَّ تتواصل مع شركة تمويل لتعطيك الثَّمن، ويكتب في العقد سعر السَّيَّارة، والفائدة الثَّابتة، وعدد الشُّهور، والقسط الشَّهريُّ الواجب دفعُه، والمبلغ الإجماليُّ الكامل، ثمَّ يتمُّ توقيع العقد مع صاحب معرض السَّيَّارات، أو تدفع شركة التَّمويل الثَّمن لصاحب المعرض، فهل هذا يجوز؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إنَّ التَّقسيط الحلال يكون بأن تتملَّك شركة التَّمويل السَّيَّارةَ لنفسها تملُّكًا تامًّا...

هل يجوز استعمال كلمة يسعد ربك بمعنى يرضيه... مثلاً : هذا الذكر يسعد ربك ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يسعد الله : قد تعني معنيين . الأول : يُسعد اللهَ أي يفرحه. ...

بالنسبة للروايات وكتابتها هل تعتبر محرمة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هناك روايات لها أفكار جميلة ويحكم على قراءتها بالإباحة كـ ممو زين وحديث الصباح ونبض وغيرها ...

امرأة مُسِنَّة في العُمر فقدَت عقلَها و لمْ تستَطِع الصيام هل يجبُ عليها إخراج كفارة الصيام ، و زكاة الفطرة ؟؟

الجواب

إن كانت فاقدةَ الوَعيِ لا تعقِلُ الخِطاب ، ولا تعرفُ الأشخاص فهي غيرُ مُخاطبةٍ بالتكاليف فليسَ عليها فديةُ إفطارِ شهرِ رمضان وعلى مَن يقومُ بالإنفاقِ عليها إخراجُ صدقةِ الفِطرِ عنها مِ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY