
أحيانا يسكن الرجل مع زوجته في بيت أسرتها، وقد يلتفت إلى عورة أم زوجته أو اختها (كشعر أو ذراع) بغير شهوة فما حكم ذلك؟ و ما حد العورة الذي يجوز له أن يراه من أسرتها؟
ما هي عورة أخت الزوجة وأمها أمام الزوج، علما أن الزوج يسكن مع أهل الزوجة؟
رقم السؤال: 1389
تاريخ النشر: 3/1/2024
المشاهدات: 222
السؤال
أحيانا يسكن الرجل مع زوجته في بيت أسرتها، وقد يلتفت إلى عورة أم زوجته أو اختها (كشعر أو ذراع) بغير شهوة فما حكم ذلك؟  و ما حد العورة الذي يجوز  له أن يراه من أسرتها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- أم الزوجة محرمة أبديا على زوج البنت، ويجوز لها أن تظهر أمامه بغير حجاب.
 
- وأخت الزوجة حرمتها مؤقتة، ويجب عليها التحجب منه والاحتجاب بشكل تام.
 
والله تعالى أعلم.
الشيخ محمد أبو الفضل
أسئلة مقترحة
ما حكم التعامل مع النساء الأجانب بالعمل يعني زبونة أجت تشتري من عندي وصار في حكي بيننا وأخد عطا ضمن الشغل والبيع هل هاد الشي حرام أو أثم عليه ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لكل شيء حدود وأي شيء تجاوز الحدود صار في مضمار التعدي ... فإن ...
229
إذا دللت زبون على نجار صديقي، وصنع له أبواب وكسوة منزل، وقلت لصديقي النجار أن يعطيني "كمسيون" على هذه الورشة ما حكم هذا المال ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: السمسار: هو الذي يدخل بين البائع والمشتري لتسهيل عملية البيع. والمال الذي يأخذه يسميه الفقهاء (جعالة) ، يأ...
521
إذا كان البائع يشتري السلع عن طريق بطاقة الائتمان فما حكم الشراء منه؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يوجد في السوق باعة مختلفون، فإن علمت أن فلانا دخله حرام ، فلا تشتري منه، ولكن إذا اختلط ...
287
ما حكم العقود السوداء التي يعمل بها اللاجئون في أوروبا بغير علم الدولة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحلال والحرام في العمل يتبع طبيعة العمل لا قانون البلد... فإن ك...
379

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

