
تعمل مكاتب التحويل على ثلاث أشكال: - الأول: إرسال ريالات إلى سورية حيث الريال بسعر ١٠٠٠ ليرة، يُطلب تسليم فلان مبلغ مليون ليرة، أي ما يعادل ١٠٠٠ ريال، ولا يوجد رسوم تحويل، والتسليم يكون في البلد المعني في اليوم نفسه أو بعد يوم أو يومين. - الثاني: تحويل ريالات ضمن السعودية: يتم تحويل ريالات حسب الطلب، سواء لرقم حساب يتم التحويل إليه فورًا، أو يتم إرساله بعد أسبوع أو أسبوعين أو شهر وذلك لوجود الثقة بيننا. - الثالث: دمج العمليتين معا، مثال: أحمد بالسعودية يريد التحويل لحسان في سورية، يقوم حسان بتسليم مليون ليرة سورية ما يعادل ١٠٠٠ ريال لشخص في سورية من طرف أحمد، والتسليم يكون باليوم نفسه أو بعد عدة أيام. بالمقابل يحول أحمد الألف ريال ضمن السعودية لحساب مصرفي يحدده حسان. وهذه الألف قد تسلم خلال أسبوع أو أكثر ما رأيكم بهذه العملية؟
مكاتب التحويل تعمل على أشكال عدة فأيها هو الجائز؟
رقم السؤال: 1349
تاريخ النشر: 2/1/2024
المشاهدات: 282
السؤال
تعمل مكاتب التحويل على ثلاث أشكال: - الأول: إرسال ريالات إلى سورية حيث الريال بسعر ١٠٠٠ ليرة، يُطلب تسليم فلان مبلغ مليون ليرة، أي ما يعادل ١٠٠٠ ريال، ولا يوجد رسوم تحويل، والتسليم يكون في البلد المعني في اليوم نفسه أو بعد يوم أو يومين. - الثاني: تحويل ريالات ضمن السعودية: يتم تحويل ريالات حسب الطلب، سواء لرقم حساب يتم التحويل إليه فورًا، أو يتم إرساله بعد أسبوع أو أسبوعين أو شهر وذلك لوجود الثقة بيننا. - الثالث: دمج العمليتين معا، مثال: أحمد بالسعودية يريد التحويل لحسان في سورية، يقوم حسان بتسليم مليون ليرة سورية ما يعادل ١٠٠٠ ريال لشخص في سورية من طرف أحمد، والتسليم يكون باليوم نفسه أو بعد عدة أيام. بالمقابل يحول أحمد الألف ريال ضمن السعودية لحساب مصرفي يحدده حسان. وهذه الألف قد تسلم خلال أسبوع أو أكثر ما رأيكم بهذه العملية؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- الحالة الأولى: جائزة، حيث أجاز مجمع الفقه الإسلامي اجتماع القرض والحوالة والصرف, سواء فصلت الأجور عنها أم كانت مدمجة بسعر التحويل، والزمن ليس له أثر.
- الحالة الثانية: جائزة لأنها تتم بالعملة نفسها، والزمن ليس له أثر.
- الحالة الثالثة: جائزة بشرط ألا يتصرف بالمال الذي سُلِّم أولا، إلا بعد أن يتم تسليم الآخر ماله.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
اشترى زيد من عمرو بضاعة بقيمة مليون جنيه بشرط سداد ٥٠٪ عند التعاقد و ٥٠٪ عند التسليم. وعندما جهزت البضاعة، طلب البائع من المشتري استلام البضاعة إلا أن المشتري اعتذر عن استلام البضاعة لعدم قدرته على سداد الدفعة الثانية وعدم جاهزية موقعه لاستلام البضاعة. وخلال الحرب الحالية في السودان سُرق مستودع البائع، فطالب المشتري البائع برد الدفعة المقدمة. فما رأي الشرع في ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: بما أن هناك دفعة عربون ف الشراء قد تم ، وليس البائع مجبرًا على إعادة الدفعة التي قبضها، وبما أن الش...
327
أنا موظفة وطلبت من شخص يخدمني خدمة بمكان وظيفتي وهي الخدمة إلي حق فيها ولكن هذا الحق ماني آخذته بشكل كامل، وكنت ناوية لما بتتحقق الغاية أني آخذ لهذا الشخص حلوان (حلويات) من ذاتي بدون أي شرط جزاء تعبته معي، ولكن بعد ما خدمني اشترط علي مبلغ معين وللعلم هو ما اشترط علي شيء لما انطلب منه الطلب ولكن بعد ما حكا بموضوعي بعت خبر أنه بده مبلغ معين شو حكم هذا الشي؟ أنا ما رضيانة عن موضوع أنه اشترط علي حق تعبته؟ ولكن أنا هيك مضطرة أعطيه اللي بده إياه ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: طبعاً للأسف أصبحت الرشوة اليوم متعارف عليها لدرجة صارت فرضاً ... ...
282
أحيانا يسكن الرجل مع زوجته في بيت أسرتها، وقد يلتفت إلى عورة أم زوجته أو اختها (كشعر أو ذراع) بغير شهوة فما حكم ذلك؟ و ما حد العورة الذي يجوز له أن يراه من أسرتها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أم الزوجة محرمة أبديا على زوج البنت، ويجوز لها أن تظهر أمامه بغير حجاب. وأخت الزوجة حرمت...
270
اشرحوا لنا الفارق بين الكساد والركود، وهل هما بمعنى واحد، وما يترتب عليهما من أحكام شرعية، وكيف أوجد الشرع الحل لمثل هذه الحالات؟ وحبذا لو كان هناك أمثلة من عصر النبوة والعصر الحالي.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الركود يكون بضعف حركة البيع في الأسواق، ويكون ركودا تضخميا إذا رافقه ارتفاع في الأسعار، وهو...
299

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

