
ماذا عن الاستثمار في الميتافيرس، وخاصة شركة (صناعة النجاح)، ماذا عن العمولات الممنوحة لقاء كل عميل يتم جلبه للاستثمار في هذه الشركة؟ أنا سألتهم عن وجود أشياء محرمة، فقالوا أنهم يحترمون المبادئ الإسلامية، وأن لديهم مشتركين من الخليجيين ومن غيرهم من المسلمين. وسألتهم عن وجود ضوابط تمنع الأشياء المحرمة، فقالوا: لا، لكن لديهم مشتركون مسلمون كثر، فمرة وزعوا ساعات ذهبية فاعترض البعض لأن الذهب محرم، فإن وجدت ما تراه محرما فيمكنك بيع سهمك.
هل يصح التعامل مع شركات تجلب بأشياء محرمة؟
رقم السؤال: 1122
تاريخ النشر: 29/12/2023
المشاهدات: 311
السؤال
ماذا عن الاستثمار في الميتافيرس، وخاصة شركة (صناعة النجاح)، ماذا عن العمولات الممنوحة لقاء كل عميل يتم جلبه للاستثمار في هذه الشركة؟ أنا سألتهم عن وجود أشياء محرمة، فقالوا أنهم يحترمون المبادئ الإسلامية، وأن لديهم مشتركين من الخليجيين ومن غيرهم من المسلمين. وسألتهم عن وجود ضوابط تمنع الأشياء المحرمة، فقالوا: لا، لكن لديهم مشتركون مسلمون كثر، فمرة وزعوا ساعات ذهبية فاعترض البعض لأن الذهب محرم، فإن وجدت ما تراه محرما فيمكنك بيع سهمك.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- بناء على التحليل الشرعي يتم تمييز الشركات أو الأعمال النقية من المختلطة من المحرمة.
- لا يصح الاستسلام لجواب مسوق أو شركة أو بنك بمجرد أن كتب كلمة (إسلامي) أو قال عن نفسه أو عن منتجه أنه: إسلامي.
- فالقاعدة أنه: لا مشاحة في المصطلح.
- بل لابد من النظر في جوهر الأمور وتمييز حلالها من حرامها.
- والمثال عن توزيع هدية ساعة ذهبية لا يصلح للاستشهاد به، لأنه حالة ضيقة جدا من حالات الأشياء المحرمة.
- كما أن الكثرة والقلة لا اعتبار لها أمام الحكم الشرعي،
- فقوم لوط عليه السلام كلهم فعلوا الفاحشة ولم يجعل ذلك سبيلا لكونها جائزة، فامتناع لوط عليه السلام وأهله عن فعل ذلك الشيء المحرم أنجاهم بينما هلك غيرهم.
- إن عالم الميتافيرس أو الصور الرقمية (NFT) أو أسماء النطاقات (domains) أو غيرها مما هو أصل رقمي لا مشكلة فيه ما دام يراعي القواعد الشرعية.
- أما طريقة العمل التي شرحتها فهي تنضوي تحت التسويق الهرمي أو الشبكي وهي غير جائزة لأن فيها أكل لأموال الناس بالباطل.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
لقد أخرجنا زكاة الفطر كالعادة نقدا . وعلما أننا نخرجها طول السنوات الماضية نقدا.... هل هذا مخالف لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الفقهاء في هذه المسألة على فريقين : جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة يرون:...
270
أملك ماكينة ويود أحد المعامل تشغيلها مقابل إعطائي قدر ثابت من المال إن عمل بها أو لم يعمل ويقول أيضا إن عمل بها بشكل جيد سوف يرفع المبلغ المتفق عليه هل الصيغة هذه جائزة وإن لم تكن جائزة ما هو الطريق الصحيح ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تؤجره إياها بأجرة متفق عليها بينكم ..مع الاتفاق على صيانتها وإصلاحها. ...
301
كان حفيدي نائما عندي وعمره ستة عشر عاماً وأخذ مفاتيح السيارة دون علمي وعمل فيها حادث، قام والده بتصليح السيارتين وهذا العرف عندنا، هل هذا العرف جائز؟ وهل عليّ أن ادفع تكاليف تصليح سيارتي؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من مصادر التشريع عند الفقهاء العرف ... فما لم يوجد فيه نص عن الشارع يرجع فيه إلى ...
294
شريك مال، ومضارب بالعمل بنسبة من الربح، يساعده موظفون ومن ضمنهم أبناءه مقابل رواتب. سُجن هذا الشريك لموضوع شخصي وقد يطول سجنه لأكثر من عشرة سنوات مما يُضرُّ بالعمل. هل يعتبر الشريك المضارب له حق من الأرباح خلال فترة غيابه؟ هل يعتبر الاتفاق معه كشريك مضارب لإدارة العمل قائما أم لاغيا أم معطلا؛ لعدم قدرته على إدارة العمل لظروف قاهرة؟ هل إذا خرج، يكون له الحق في أن يعود كشريك مضارب بناء على الاتفاق السابق أم يحتاج اتفاق جديدا؟ هل إذا وكّل أحد أبنائه لإدارة العمل (ودفع راتب له من حصته)، فهل يكون له الحق بأرباحه كمضارب أم لا؟ بما أنه شريك برأس المال، هل نستطيع تولي إدارة العمل والاشراف عليه مقابل نسبة (أي أن نصبح شركاء مضاربين) أو تعيين أحد الشركاء كشريك مضارب دون موافقة الشريك المسجون؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الشركة عقد جائز ، والشريك المضارب بعمله يستحق نسبة ربحه مقابل عمله ، فإذا توقف عمله ، فلا داعي...
492

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

