وجب علي قضاء أيام كثيرة من رمضان من سنين فاتت بس العذر الشرعي، أحاول قضائها الآن، ووجب علي إخراج كفارة. السؤال كيف بإمكاني حساب الكفارة بسوريا علما الوضع عندنا صعب، وهل يجوز اإعطائها لأهلي غير مصروفهم الذي أعطيهم؟

ما حكم من فاتتها أيام كثيرة في رمضان، وكيف تكون كفارة ذلك؟

رقم السؤال: 965

تاريخ النشر: 26/12/2023

المشاهدات: 143

السؤال

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

من فاتها قضاء ماعليها من رمضان ودخل عليها رمضان آخر ، وكانت تستطيع الصيام ولم تصم، وجب عليها القضاء وإطعام مسكين عن كل يوم .

وأما من دخل عليها رمضان آخر ولم تستطع الصيام والقضاء؛ بسبب استمرار مرضها فعليها القضاء فقط .

وتتعدد الكفارة بتعدد السنوات .

ولا تجوز الكفارة للوالدين؛ لأنهما ممن تجب نفقتهم على أولادهم سواء الأولاد الذكور أو الإناث .

والله تعالى أعلم.

الشيخ محمد أبو الفضل

أسئلة مقترحة

هل جوزة الطيب استعمالها حرام؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم جوزة الطيب تكلم عنها الفقهاء أنها مسكرة وأنها من المواد المخدرة, لكن أفتى العلماء الم...

288

أكمل القراءة

ما هي كيفية صلاة الجمع والقصر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من سافر سفراً مباحاً أكثر من 85 كيلو متر يجوز له الجمع والقصر بين ...

205

أكمل القراءة

إذا طُلِّقَت المرأةُ ثلاثاً ، في مَجلِسٍ واحدٍ ، بصيغةٍ صريحةٍ لاتَقبَلُ الكناية ، لا يَصِحُّ أرجاعُها للزوجِ عندَ (الجُمهور) السؤال ، ذهبَ الزوجُ وجاءَ بالفتوى المَرجُوحة عن (ابن تيمية) ، بإيقاع الطلاقِ ثلاث ، طلقة واحدة هل يجوزُ امتناعُ الزوجةِ عن المراجعة ، مع صُدورِ الفتوى بالرَّجعة ؟؟ لأن الزوجة تميلُ لقولِ (الجُمهور) ، ومعلومٌ أن الرجعةَ لا يُشتَرَطُ فيها رِضى الزوجة فماذا تفعلُ الزوجةُ في هذهِ الحَال ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يجوزُ لها الامتناع عن الرجعة إل...

142

أكمل القراءة

ما هي الآداب التي تجب مراعاتها عند قضاء الحاجة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: صَرَّحَ الفُقَهَاءُ بِأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِقَاضِي الحَاجَةِ أَنْ يُوَسِّعَ بَيْنَ رِجْلَيْه...

154

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة