زوجي يعمل في محلِّ ألبسة، واتَّفق مع صاحب العمل على أن يأخذ راتبه مقدَّمًا لسنة كاملة. فما حكم الشَّرع في هذا؟
هل يجوز أخذ الراتب مقدّماً؟
رقم السؤال: 820
تاريخ النشر: 20/12/2023
المشاهدات: 149
السؤال
زوجي يعمل في محلِّ ألبسة، واتَّفق مع صاحب العمل على أن يأخذ راتبه مقدَّمًا لسنة كاملة. فما حكم الشَّرع في هذا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- لا بأس بهذا، ويبقى ما أخذه دَينًا في ذمَّته إلى أن يؤدِّي عمله في هذه السَّنة.
- فإن توفِّي سدِّد من تركته إلَّا أن يبرئه صاحب العمل.
الشيخ محمود أحمد صالح
أسئلة مقترحة
رجل قام بالمخالعة بينه وبين زوجته فيما بينهما ولم تقدم المخالعة للمحكمة، وبعد مضي شهر أرادا الرجوع فهل تحتاج إلى مهر وعقد جديدين ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم تحتاج لعقد جديد ومهر، وليس للزوج إرجاع زوجته دون رضاها . فإن تراضيا على الرجعة، فلا بد من عقد جديد ...
182
إنسان نذر أن يوزع سلة كاملة فيها خبز، فقال والده أبدِل الخبز بمواد غذائية (بقدر سعر الخبز) ووزعها على المحتاج، فهل هذا يجوز؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الشافعية: النذر المحدد بعينه لا يجوز استبداله. والله تعالى أعلم. الشيخ محمد أبو الف...
147
أضحية الشَّخص التَّارك للصَّلاة قال أهل العلم: إنَّها لا تؤكل لأنَّه مرتدٌّ عن الإسلام؛ مستندين إلى حديث: ((العَهْدُ الَّذي بيننا وبينهم الصّلاة؛ فمن تركَها فقد كفر)). فإذا أعطاني أحد منهم هل أردُّها؟ أم آخذها منه وأعطيها لغيري؟ أم أنَّني أذنب إن أعطيتها لغيري لأنَّني أعلم أنَّه تارك للصَّلاة؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه الحمد أجمعين، وبعد: انطلقت من قولك: (قال أهل العلم) وحكمت بأنَّه كافر مرتدٌّ قولًا واحدًا. ولست ألومك فإن...
151
ما هو حكم مجالسة شاربي الخمر؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: يَحْرُمُ مُجَالَسَةُ شُرَّابِ الخَمْرِ وَهُمْ يَشْرَبُونَهَا، أَو الأَكْلُ عَلَى مَائِدَةٍ يُش...
146
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة