logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

إذا استأجر رجلٌ شيئًا من مُستَأجِر، وحدث إتلافٌ جزئيٌّ في هذا الشَّيء؛ فهل يجب دفع التَّعويض إلى من استأجَر منه؟ أم إلى المالك؟

من الضامِن في حال تلف العين المستأجَرَة ؟

رقم السؤال: 754

تاريخ النشر: 19/12/2023

المشاهدات: 234

السؤال

إذا استأجر رجلٌ شيئًا من مُستَأجِر، وحدث إتلافٌ جزئيٌّ في هذا الشَّيء؛ فهل يجب دفع التَّعويض إلى من استأجَر منه؟ أم إلى المالك؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • العينُ المستأجَرَة تعتبر أمانةً في يد المستأجِر؛ فلا يضمنها إلَّا إذا كان إتلافها ناتجًا عن تعدِّيه أو تقصيره في الحفظ.


  • ففي حالة السَّائل لا يضمن أحدٌ إلَّا إذا كان التَّلف نتيجة تعدِّي المستأجِر الثَّاني أو تقصيره.


  • فإذا كان ذلك فإنَّ المستأجِر الثَّاني يضمن للمستأجِر الأوَّل الَّذي استأجر منه، والمستأجِر الأوَّل يضمن للمالك.


  • ثمَّ إذا كان المالك قد شرط على المستأجِر الأوَّل استعمال العين المؤجَّرة بنفسه وعدم تأجيرها للغير فإنَّه يعتبر ضامنًا على كلٍّ حال حتَّى لو تلفت في يد الثَّاني دون تعدٍّ ولا تقصير.


  • لكن في هذه الحالة لا يضمن الثَّاني للأوَّل.


  • مع ملاحظة أنَّ التَّلف لو نتج عن الاستعمال العاديِّ الَّذي لا بدَّ منه فلا ضمان لأنَّ استيفاء المنفعة لا يكون بغيره.


  • والله تعالى أعلم


 محمود أحمد صالح

أسئلة مقترحة

حكم تغميض العين أثناء السجود؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يجوز إغلاق العينيين أثناء السجود مع كراهة التنزيه عند بعض الفقها...

هل يجوز بيع جلد الأضحية ثم التصدق بثمنه على الفقراء؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: بَيْعُ شَيْءٍ مِنْ لَحْمِ أَو شَحْمِ أَو صُوفِ أَو شَعْرِ أَو وَبَرِ أَو لَبَنِ الأُضْحِيَةِ أَ...

ما حكم صوم الجنب وما هو معنى حديث ما ورد عن الشيخين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أصبح جنباً فلا صوم له).؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: أولاً : الحَدِيثُ رَوَاهُ البخاري بِهَذَا المَعْنَى، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِلَفْظِ: « مَ...

كنت أسكن في بيت آجار منذ ما يقارب ٤٠ سنة، وكان إيجاره قليلا، وعندما أراد مالك البيت استرجاع بيته وإخراجنا منه دفع لنا مبلغا ما يقارب مليون ونصف ليرة سورية منذ ١٠ سنوات. علما أن البيت كان ثمنه وقتها أربعة ملايين ليرة سورية، وعلمت بعد وقت أن هذا المبلغ بالنسبة لي حرام. وأنا أنبني ضميري وأريد إرجاع هذا المبلغ. فهل لي أن أعيد نفس المبلغ مليون ونصف ليرة سورية؟ أم سيكون المبلغ أكبر علما أن المنزل زاد سعره منذ عشر سنوات إلى يومنا هذا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يرد المبلغ على مايعادل قيمته من ذهب بوقتها . وإن تراضيتما على مبلغ وتسامحتما فهو خير، ول...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY