
ماحكم بيع الأخشاب لمن يصنع منها تماثيل؟
رقم السؤال: 683
تاريخ النشر: 17/12/2023
المشاهدات: 148
السؤال
بائع أخشاب، هل يجوز له أن يبيع شيئاً من أخشابه لرجل يصنع منها تماثيل وصلباناً؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
- إِذَا كَانَ البَائِعُ يَعْلَمُ أَنَّ المُشْتَرِيَ لِهَذِهِ الأَخْشَابِ سَيَصْنَعُ مِنْهَا تَمَاثِيلَ وَصُلْبَانَاً، فَإِنَّهُ يَحْرُمُ عَلَيْهِ البَيْعُ، لِمَا في ذَلِكَ مِنَ التَّعَاوُنِ عَلَى الإِثْمِ وَمَعْصِيَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَلِمَا في ذَلِكَ مِنْ نَشْرِ الأَصْنَامِ وَالصُّلْبَانِ بَيْنَ الخَلَائِقِ، وَاللهُ جَلَّ وَعَلَا يَقُولُ: ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.
- وَهَذَا مَا نَصَّ عَلَيْهِ الفُقَهَاءُ مِنْ حُرْمَةِ بَيْعِ العِنَبِ لِمَنْ يَتَّخِذُهُ خَمْرَاً، وَالسِّلَاحُ لِمَنْ يُقَاتِلُ بِهِ المُسْلِمِينَ، وَالخَشَبُ لِمَنْ يَتَّخِذُهُ صَلِيبَاً.
- وَلَكِنَّ كَثِيرَاً مِنَ الفُقَهَاءِ يُصَرِّحُ هُنَا بِالكَرَاهَةِ بَدَلَاً مِنَ التَّحْرِيمِ، وَرُبَّمَا هِيَ الكَرَاهَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ القَرِيبَةُ مِنَ الحَرَامِ.
الشيخ أحمد شريف النعسان
أسئلة مقترحة
شو حكم المي المقري عليها؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يجوز شربها للتداوي ومن أراد رميها فليسق بها الشجر... والله تعالى...
166
أحيانا في صلاتي أسهى بالركعة الثانية ولا أقول التحيات، وأتابع الصلاة هل صلاتي باطلة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الصلاة صحيحة ويجبره سجود السهو... والله تعالى أعلم. ا...
174
ما هو حكم من يرجّح بين الأقوال في المذاهب وهو ما زال طالب علم مبتدئا؟ ألا يجب الالتزام بمذهب واحد في الأحكام غالبا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يخلو حال المكلف من أن يكون أحد ثلاثة أشخاص: 1ـ أن يكون عامياً لا يعرف بالعلوم الش...
188
ما هو حكم الاعتكاف؟ وما الحكمة منه؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: الاعْتِكَافُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ عَلَى الكِفَايَةِ في العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، ه...
182

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة