logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

هل صحيح أنه يستحب تأخير صلاة الوتر إلى وقت السَّحَر؟

هل صحيح أنه يستحب تأخير صلاة الوتر إلى وقت السحر؟

رقم السؤال: 499

تاريخ النشر: 10/12/2023

المشاهدات: 304

السؤال

هل صحيح أنه يستحب تأخير صلاة الوتر إلى وقت السَّحَر؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


  • اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ تَأْخِيرِ الوِتْرِ إلى وَقْتِ السَّحَرِ.


  • وَهَذَا الاسْتِحْبَابُ لِمَنْ وَثِقَ بِأَنْ يُصَلِّيَهُ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنْ لَمْ يَثِقْ بِذَلِكَ أَوْتَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْقُدَ.


  • لِحَدِيثِ جَابِرٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيُّكُمْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ، ثُمَّ لِيَرْقُدْ، وَمَنْ وَثِقَ بِقِيَامٍ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ مِنْ آخِرِهِ، فَإِنَّ قِرَاءَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَحْضُورَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ» أخرجه مسلم.



الشيخ أحمد شريف النعسان

أسئلة مقترحة

رضعت ابنةُ خالتي من أمِّي مع أخي الأكبر؛ فهل هذا يجعلها من محارمي وأعاملها كما أعامل أختي؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: كلُّ من رضع من امرأة صار أخًا لكلِّ أولادها السَّابقين واللَّاحقي...

هل صحيح بأن هناك فتوى إسلامية لأحد الأئمة أنه يجوز قراءة القرآن بغير العربية بالصلاة ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في المجموع: مذهبنا أنه لا يجوز قراءة القرآن بغير لسان العرب سواء أمكنه ال...

كنتُ في حالة عصبيَّة وغضب، لم أعد أذكر إذا قمت بالحلف على شيء معيَّن بألَّا أقوم به، ويجب أن أفعله حاليًّا؛ فما الحكم؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: القاعدة أنَّ ما ثبت باليقين لا يزول بالشَّكِّ . فالأصل المتيَقَّن هنا أنَّك لم تحلفي...

رجل أفطر أكثر من شهر من شهور رمضان، فماذا يترتب عليه؟ هل عليه القضاء مع الكفارة؟ أم القضاء فقط؟ وهل عليه فدية بتأخير القضاء أم لا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: حَصَرَ الفُقَهَاءُ الآثَارَ المُتَرَتِّبَةَ عَلَى الإِفْطَارِ في أُمُورٍ، مِنْهَا: القَضَ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY