السؤال

ما حكم اعتداد المعتدة في بيت أهلها ؟ وهل يجوز لطفل بلغ ١٠ سنوات أن يراها ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد:

الأصل في المعتدة وجوب المبيت في بيت زوجها إلا إذا كان هناك عذر يوقعها في الحرج إن بقيت في بيت زوجها كأن يكون بيتا منفردا لا معين لها فيه ولا تأمن فيه على نفسها، أو يكون بيت زوجها مخالطا لبيت أهله وفي أهله شباب وفي مكوثها عندهم حرج ظاهر.

ففي مثل ذلك لها أن تنتقل لبيت أهلها فتعتد فيه.

أما هل لطفل عمره 10 سنين أن يراها، فجوابه أن الرؤية غير محرمة في العدة وليست من أحكامها، فليست المعتدة مأمورة ألا يراها أحد، نعم قضية الاختلاط لها ضوابطها المعلومة شرعاً، وهذه الضوابط تعتبر عموماً وليس في العدة فقط.

مجموعة أحكام فقهية وأسئلة شرعية

أسئلة مقترحة

توضَّأت لصلاة المغرب قبل الأذان بعشر دقائق تقريبُا، ولم أتفقَّد نزول دم الحيض إلَُا قبل صلاة العشاء؛ فهل أقضي اليوم أم لا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليس مطلوبًا من المرأة تفقُّد دم الحيض كلَّ دقيقة ولا كلَّ ساعة. فما دمتِ رأيتِ دم ا...

140

أكمل القراءة

رجل قال لزوجته أنت طالق و قبل إكمال العدة قال لها أنت طالق و بعد شهر عاودها مرة ثالثة و قال لها أنت طالق و ندم بعد ذلك و حاف على الأولاد الصغار فهل من رجعة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يجب مراجعة دار الفتوى في بلدكم ...

473

أكمل القراءة

امرأة حامل وبالشهر السادس وبعد أن تم خضوعها لصورة الإيكو تبين أن الجنين غير طبيعي وسيكون مشوها والطبيب جاهز لعملية الإجهاض فهل هذا الامر جائز؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ما دام أن الجنين قد تجاوز نفخ الروح فلا يجوز إسقاطه بحال من الأحوال حتى لو تبين أنه مشوه إل...

215

أكمل القراءة

رجل قصد زيارة مكة المكرمة من أجل العمرة، فقال له بعضهم هل لك قريب في جدة؟ قال: نعم. قال له: انوِ زيارة قريبك في جدة، حتى تدخل منطقة الحرم بغير إحرام، ثم بعد ذلك تحرم من جدة، فهل هذا صحيح أم باطل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَلَا يَجُوزُ لِمَنْ أَرَادَ العُمْرَةَ أَو الحَجَّ مُجَاوَزَةُ المِيقَاتِ بِدُونِ إِحْرَامٍ،...

118

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة