
ما حكم زراعة الخضار في حديقة المسجد على نفقة خادم المسجد ،هل يجوز الأكل منها وأخذها للمنزل لأغراض الطبخ؟
ما حكم الأكل من من زرع المسجد؟
رقم السؤال: 3449
تاريخ النشر: 30/6/2024
المشاهدات: 131
السؤال
ما حكم زراعة الخضار في حديقة المسجد على نفقة خادم المسجد ،هل يجوز الأكل منها وأخذها للمنزل لأغراض الطبخ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- يجوز زراعتها إن لم تكن تؤثّر على صلاة المصلين.. بل هو من المستحبات لما فيه من مصلحة المسجد.
- وهي على نيّة زارعها إن تبرّع بها شخص أو وقفها وقفًاً.
- فإن زرِعت من أموال التبرّعات فينبغي توزيعها على الفقراء، ويجوز الأكل منها دون الحمل إلى خارج أرض المسجد.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أيمن الجمال
أسئلة مقترحة
إنسان أجر بيته لإنسان آخر من شهرين، وقال له: إن الله شاهد بيننا وبعد شهرين اتصل المستأجر وقال له: أريد المفتاح لأسكن وتأخد الأجرة، لكن صاحب المنزل غير رأيه، وطلب زيادة على ما اتفق عليه، ونقض العهد، ولم يرض بالمبلغ السابق كون الأسعار غير ثابتة. فهل على صاحب البيت إثم أو تكفير لما حصل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: مما يتضح من السؤال أنه وعد بالتأجير، و ليس عقدا كاملا ؛ لأنه لم يسلمه المفاتيح، ولم يسكن المستأجر...
128
صاحبتي وهي صغيرة لكن كانت بالغة، طلبت من أبيها يشتري مستلزمات العيد ورفض، هو كان فقير جدا طبعا، ورفض لأنه محتاج هذا المال، فأخذت منه بالغضب، طبعا ما عملتلو شي، لكن اخذتهم قدامو فقط، وهو ضل رافض وزعل منها، لكن هي شرت فيهم للعيد، والأب حاليا متوفي رحمه الله تعالى، كيف ممكن تخلي يسامحها، لو طلعتهم صدقة عنو بجوز لأنه المال مو كثير يعني؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ما أخذته يعتبر مالا مغصوبا حراما ..وما لبسته مغصوبا .. كان عليها...
113
إذا تكفَّلت امرأةٌ برضيع لكنَّها لم ترضعه فهل يكون محرَّمًا عليها عندما يبلغ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يكون محرَّمًا عليها ما لم ترضعه خمس رضعاتٍ مشبعاتٍ وهو دون العامين من العمر. ...
237
كان لديَّ مبلغٌ لأخي على سبيل الأمانة كي أوزِّعه بمعرفتي، فأقرضتُه لابنتي من أجل أمر ضروريٍّ. وعندما جاءتني لسداده سُرق منها، وأحوالها تعبانة جدًّا، فماذا أفعل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: عندما تصرَّفتِ بالمبلغ عن طريق إقراضه لابنتك تحوَّلت يدك عليه من يد أمانة إلى يد ضمان . ...
119

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة