لماذا نصاب الذهب يختلف عند الفقهاء؟
رقم السؤال: 3436
تاريخ النشر: 29/6/2024
المشاهدات: 108
السؤال
لماذا نجد أن نصاب الذهب يختلف؛ فبعضهم يذكر أنه 85 غرام والبعض يوصله إلى 100 غرام.؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- سبب ذلك التفاوت في تقدير الوزن الشرعي للدينار الذي كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو (المثقال).
- فمن قال المثقال هو 4.25 قال إن النصاب 85 جراماً.
- ومن قال إن المثقال 5 جرامات قال إن النصاب 100 جرام من الذهب.
- كما أن عدّ بعض الفقهاء ما غلب عليه الذهب ذهباً مطلقاً مهما كان عياره، واشتراط آخرون أن يكون ذهباً خالصاً أحد أسباب الاختلاف في تقدير النصاب.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أيمن الجمال
أسئلة مقترحة
هل الانحراف قليلا عن القبلة في الصلاة يؤثر على الصلاة ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: عند جمهور الفقهاء يجب استقبال جهة القبلة لا عينها خلافاً للشافعية .... وبالتالي الانحر...
116
ما الدليل على وجوب الحجاب للمرأة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أولاً . شرع الله عز وجل أحكاماً تشمل الرجال والنساء, ثم خص الرجال بأحكام خاصة وخص ال...
140
ما حكم من أخذ شيء مسروق ولم يرجعه لصاحبه خوف من الفضيحة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أما المسروق فلا يملك بحال من الأحوال وإنما يجب أن يعاد إلى صاحبه إن علم وإلا يتصدق به ...
118
أرسلت لي شركة رسالة مضمونها أنك ستربح سيارة بقيمة كذا، فقط أرسل هذا (٢) على هذا الرقم، فكنت أرسل لهم فترة طويلة، وكان يُخصم من رصيدي، ثم تركت ذلك، علما أنني لم آخذ منهم شيئاً، إلا أنهم كانوا يرسلون لي نقاطاً تتحول كل ١٠٠ نقطة إلى رصيد بقيمة معينة، وأحيانا رسائل ومكالمات مجانية لفترة محدودة. فما الحكم في ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: طبعا الشركة بالتواطؤ مع شركات الاتصال تطلب من المشاركين إرسال الرسائل؛ بغية إدخالهم بالسحب. ...
123
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة