logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

بعض التُّجَّار يبيع البضاعة بعملة معيَّنة، وعندما يكون ثمن البضاعة مؤجَّلًا يقوم بتحويل الدَّين إلى العملة الأجنبيَّة، وعند الوفاء يوفِّيه بالعملة المحلِّيَّة؛ فهل يجوز ذلك؟ مثلًا: بيقى للتَّاجر مليونا ليرة، فيقول: حوَّلتها للعملة الأجنبيَّة، وعند الوفاء تكون قد انخفضت العملة المحلِّيَّة فيأخذ منه مليونين ومئة ألف ليرة مثلًا.

ما حكم من باع بعملة معينة لمن أجّل ثمن البضاعة ، وعند السداد يحوّلها لعملة أخرى؟؟

رقم السؤال: 2398

تاريخ النشر: 20/2/2024

المشاهدات: 117

السؤال

بعض التُّجَّار يبيع البضاعة بعملة معيَّنة، وعندما يكون ثمن البضاعة مؤجَّلًا يقوم بتحويل الدَّين إلى العملة الأجنبيَّة، وعند الوفاء يوفِّيه بالعملة المحلِّيَّة؛ فهل يجوز ذلك؟ مثلًا: بيقى للتَّاجر مليونا ليرة، فيقول: حوَّلتها للعملة الأجنبيَّة، وعند الوفاء تكون قد انخفضت العملة المحلِّيَّة فيأخذ منه مليونين ومئة ألف ليرة مثلًا.

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • هذا عين الرِّبا والعياذ بالله.


  • والحلُّ أن يتَّفقا قبل العقد على السِّعر بالعملة الَّتي يريانها مستقرَّة، ثمَّ عند سداد كلِّ دفعة يدفع باللَّيرة ما يقابل القسط المستَحَقَّ.


  • لكنَّ ذلك يعرِّضهما للمساءلة القانونيَّة.



  • والله تعالى أعلم.




الشيخ: محمود أحمد الصالح

أسئلة مقترحة

هل صحيح أنه يكره للرجل أن يجالس امرأته ويأكل معها ويشرب إذا كانت حائضاً؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: لَا خِلَافَ بَيْنَ الفُقَهَاءِ في طَهَارَةِ جَسَدِ الحَائِضِ، وَعَرَقِهَا وَسُؤْرِهَا، و...

كم يبلغ المبلغ الواجب دفع الزكاة عليه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تجب الزكاة على المال إن بلغ نصابا وهو ما يعادل 85 غرام من الذهب وحال عليه الحول عام...

رجل قصد زيارة مكة المكرمة من أجل العمرة، فقال له بعضهم هل لك قريب في جدة؟ قال: نعم. قال له: انوِ زيارة قريبك في جدة، حتى تدخل منطقة الحرم بغير إحرام، ثم بعد ذلك تحرم من جدة، فهل هذا صحيح أم باطل؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَلَا يَجُوزُ لِمَنْ أَرَادَ العُمْرَةَ أَو الحَجَّ مُجَاوَزَةُ المِيقَاتِ بِدُونِ إِحْرَامٍ،...

والدي كان يعمل بمعمل فيه شريكان ، الشريك الثاني صار يتقرب من أبي و يتحدث معه عن شريكه الذي يأكل حقّه ، و أبي صار ينصحه كيف يتعامل مع شريكه و يحصّل حقّه منه ، بعد فترة جاء هذا الشريك و أخذه للمحامي و كتب له حصّة من ماله كردٍّ للجميل ، صار الخبر عند أهل الشريك و اعترضوا ، ثمّ اتفقوا أن يعطوا أبي سيارة سعرها 78 مليون مقابل الأوراق ، و الأوراق تعادل 150 مليون ، فرضي أبي ، فهل هذا المال حلال؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن كان والدك ساعد المظلوم بتخليص حقه و كافأه الرجل ؛ فالمال حلال ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY