logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

طلبت حماتي أم زوجتي مني بيع مصاغها لتوزيعه على بناتها دون الذكور. فهل أنا آثم إن بعته لها؟ وهل فعلها صحيح شرعا؟

ما حكم بيع المصاغ ليتم توزيعه على الورثة حال حياة المورث؟

رقم السؤال: 1592

تاريخ النشر: 5/1/2024

المشاهدات: 137

السؤال

طلبت حماتي أم زوجتي مني بيع مصاغها لتوزيعه على بناتها دون الذكور. فهل أنا آثم إن بعته لها؟ وهل فعلها صحيح شرعا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • ليس عليك إثم بالبيع، ولكن عليك نصحها إن فعلت ما ذكرته، فلربما فعلت بالمال شيء آخر، لذلك لا نحكم على فعلها إلا إن تصرفت.


  • فإن وزعت الأم لبناتها وحرمت الذكور فهي آثمة. لأنها تتصرف بغير أمر الله تعالى.


  • وفي خطبة الوداع قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس إن الله قد قسم لكل وارث نصيبه من الميراث)، وعلى المسلم الطاعة، فليس للمسلم أن يختار ما يعجبه كما فعل اليهود وغيرهم.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

شخص يسأل عن عقد قران لأحد أقاربه على مهر معجله قرآن ومؤجله سجادة صلاة هل يجوز ذلك ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: يصرف العقد إلى العرف، والمراد بالقرآن عرفاً هو المصحف وإذا كانت نسخة القرآن الكريم وسجادة الصلاة لا ...

انتهيت من الجامعة بمجهودي، ولكن في المشروعين الأخيرين يوجد جزء عمليٌّ، فقمت به بمساعدة شخص آخر دفعت له مبلغًا. لم أكن ضامنًا لعلامة النّجاح، ودرستهما كالامتحان للتَّقديم. سؤالي: هل الشَّهادة وما يتبعها حرامٌ؟ وما العمل؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ما تفكِّر فيه هو من وسوسة إبليس اللَّعين قبَّحه الله ليفسد عليك حياتك. ما دمتَ قد فه...

هل يصح زواج المتعة إذا كانت هناك ظروف مُلِحَّة دعت إليه؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: قَد اتَّفَقَتْ كَلِمَةُ الفُقَهَاءِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ عَلَى نَسْخِ زَوَاجِ الم...

كنت أسكن في بيت آجار منذ ما يقارب ٤٠ سنة، وكان إيجاره قليلا، وعندما أراد مالك البيت استرجاع بيته وإخراجنا منه دفع لنا مبلغا ما يقارب مليون ونصف ليرة سورية منذ ١٠ سنوات. علما أن البيت كان ثمنه وقتها أربعة ملايين ليرة سورية، وعلمت بعد وقت أن هذا المبلغ بالنسبة لي حرام. وأنا أنبني ضميري وأريد إرجاع هذا المبلغ. فهل لي أن أعيد نفس المبلغ مليون ونصف ليرة سورية؟ أم سيكون المبلغ أكبر علما أن المنزل زاد سعره منذ عشر سنوات إلى يومنا هذا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يرد المبلغ على مايعادل قيمته من ذهب بوقتها . وإن تراضيتما على مبلغ وتسامحتما فهو خير، ول...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY