logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

لدي ابنة مريضة مرض لا تبرأ منه فلا تستطيع الصيام عمرها 14 عام لكنها لم تبلغ الحيض متى يستوجب علي دفع الفدية؟

ما هو سن البلوغ؟

رقم السؤال: 1258

تاريخ النشر: 31/12/2023

المشاهدات: 340

السؤال

لدي ابنة مريضة مرض لا تبرأ منه فلا تستطيع الصيام عمرها 14 عام لكنها لم تبلغ الحيض متى يستوجب علي دفع الفدية؟

الجواب

  • الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • يجب الصوم على البالغ العاقل المقيم الصحيح....


  • فمن لم يبلغ لم يجر عليه القلم بعد, ومن لم يجب عليه الصوم لم يجب عليه بدله...


  • أكثر ما يعتبر سناً للبلوغ إن لم تبلغ المرأة بالحيض أو الاحتلام مختلف فيه:


  • فذهب الحنفية أنه ال17 في البنت و18 في الصبي والمالكية لهم اقوال منها ال15 ومنها ال17 وغيرها، والشافعية قالوا إن لم تظهر علامات البلوغ على البنت ولم تحض فهي بالغة بسن ال15


  • وقرر مجمع الفقه الإسلامي(قرار رقم: 168 (6/18) ما يلي:


  • بشأن تحديد سن البلوغ وأثره في التكليف.


  • إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في دورته الثامنة عشرة في بوتراجايا (ماليزيا) من 24 إلى 29 جمادى الآخرة 1428هـ، الموافق 9 م 13 تموز (يوليو) 2007 م.


  • بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع تحديد سن البلوغ وأثره في التكليف، وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله، وبعد استحضار أن العقل مناط التكليف، وأن الصغير لا يكلف شرعا إلا إذا بلغ مرحلة تدل على توافر العقل وتمام الإدراك، وأن هناك أمارات بدنية تدل على ذلك، وأن اللجوء إلى تحديد سن معينة في حالة عدم معرفة البلوغ الطبيعي بالأمارات البدنية الدالة عليه متوافق مع قواعد الشريعة مقاصدها، وأن الشريعة جاءت بالاحتياط في الحدود بدرئها بالشبهات،


  • قرر ما يلي:


  • أولا: سن التمييز السابق لمرحلة البلوغ سبع سنوات، وتعتبر تصرفات من لم يبلغها باطلة، أما المميز فإن تصرفاته المالية تنقسم إلى تصرفات نافعة نفعا محضا، فتقع صحيحة نافذة وتصرفات دائرة بين النفع والضرر، فتقع موقوفة على الإجازة ممن يملكها، وتصرفات ضارة ضررا محضا فلا يعتد بها.


  • ثانيا: نظرا لكون البلوغ مرتبطا بنمو الجسم ووصوله إلى مرحلة معينة، يحصل بها تمام الإدراك، فإنه يعتبر البلوغ الطبيعي بالأمارات الدالة عليه، أو بالبلوغ بالسن بتمام خمس عشرة سنة في مسائل التكاليف بالعبادات، أما في التصرفات المالية والجنائية فلولي الأمر تحديد سن مناسبة للبلوغ حسبما تقتضيه المصلحة طبقا للظروف المكانية والبيئية.


  • ثالثا: لا يجوز إيقاع العقوبة بالحد أو القصاص على غير البالغ، وتكون عقوبته بالتعزير والتأديب المفوض إلى ولي الأمر بما يتناسب والمرحلة العمرية التي وصل إليها غير البالغ.


  • رابعا: لا تسقط عن غير البالغ التبعات المالية من ضمان المتلفات وتحمل الديات حسب ما هو مقرر شرعا. والله أعلم.)اهـ


  • فتكون الفتاة المسؤول عنها غير بالغة وبالتالي لا يجب عليها لا الصوم ولا تجب عليها الفدية...


  • والله تعالى أعلم.




  • الأستاذ: مهند الملا

أسئلة مقترحة

علي قضاء صيام من رمضانات قديمة حيث كنت في فتره امتحانات وعمل ولم أستطع القضاء في وقتها .. الآن علي صيام قريب الشهر فهل علي كفارة مع القضاء؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من كان عليها قضاء من رمضان ثم أتى رمضان آخر عليها أو عدة رمضانات فعليها القضاء فقط لإطلاق ا...

هل يجوز صلاة قيام اليل بعد صلاة سنة العشاء مباشرةً وبعدها الوتر؟ وهل يجوز قراءة القرآن الكريم دون لبس الحجاب ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: 1- نعم يجوز والقيام من بعد العشاء إلى الفجر وقته. 2- لا يشترط لب...

عند سجدة التلاوة هل يوجد تكبير وسلام؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: سجدة التلاوة هي سجدة بين تكبيرتين ليس فيها رفع يدين ولا سلام...

في ظل الحروب في سورية إذا كان هناك اجتياح للمنطقة، وسيكون هناك انتهاك للعرض. فهل يجوز للمرأة قتل نفسها في حال لم يعد هناك أي وسيلة أخرى لحماية نفسها منهم؟ وهل تعد بمثابة الانتحار ؟ وما هو الأفضل في هذه الأحوال أن نفعله؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الانتحار قتل الإنسان نفسه عن عمد وقصد. والدين الإسلامي يحرِّم الانتحار حيث إنه يعتبره قت...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY