
هل يصح القول (الإنسان مجبول على فعل المعاصي) ؟؟
رقم السؤال: 101
تاريخ النشر: 29/11/2023
المشاهدات: 408
السؤال
هل يَصِحُّ لنا أن نقول ( الإنسانُ مَجبُولٌ على فعلِ المَعاصِي .. ) ؟؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:
- الأولى أن نقول : تُوجَدُ فيهِ دَوَاعِي المَعاصِي والمَيلُ إليها لِعَدَمِ عِصمتِهِ ، وتُوجَدُ فيهِ دَوَاعِي الامتناعِ عَن فِعلِهَا والحَذرِ مِنها واجتنابِ أسبابِهَا
- وفي الحَديث: قال ﷺ :(( ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلا وَقَد وُكِّلَ بهِ قَرينُهُ مِنَ الجِنِّ وقَرينُهُ مِنَ المَلائكةِ )) ، فَكما أنَّه قُيِّضَ لَهُ شَيطانٌ يُغوِيهِ ويُضِلُّه ، كَذلك قُيِّضَ لَهُ مَلَكٌ يُسدِّدُه ويُرْشدُه
ولا نقولُ: الإنسانُ مجبولٌ على المَعصِيةِ خشيةَ مُوافقَةِ الجَبريَّةِ القائلينَ ، الإنسانُ مَجبُورٌ ولا اختِيارَ لَهُ
الشيخ عبد الهادي الخرسة
أسئلة مقترحة
ما هُوَ حُكْمُ التَّكبيرِ في عيدِ الفِطْرِ
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: (يُسَنُّ التكبيرُ) في عيدِ الف...
318
إذا صلى الوتر ركعات متتالية دون تشهد أوسط فهل له أن يدعو قبل الركوع أم بعد الركوع، وهل يدعو سراً أم جهراً ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: قنوت الوتر عند الحنفية بعد قراءة الثالثة قبل ركوعها، والأصل في ال...
308
إذا قعدنا قعدة مخالفة لسنة أثناء الصلاة تبطل صلاتنا؟ يعني ترك التورك أو الافتراش؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: التورك أو الافتراش هو سنة فلا تبطل الصلاة بتركها.. والله تعالى أ...
339
بجوز الوضوء يمسح اليدين والوجه والقدمين فقط؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: فرائض الوضوء أربعة : غسل الوجه. واليدين مع المرفقين. ...
320

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

