
ما حكم الشجار و الضرب ( الخناقة) إذا كانت بقصد التأديب دفاعاً عن الكرامة أو عن النفس أو دفاعاً عن شخص من الناس؟
ما حكم الشجار ؟
رقم السؤال: 3478
تاريخ النشر: 3/7/2024
المشاهدات: 246
السؤال
ما حكم الشجار و الضرب ( الخناقة) إذا كانت بقصد التأديب دفاعاً عن الكرامة أو عن النفس أو دفاعاً عن شخص من الناس؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- أما دفاعاً عن النفس أو العرض أو الدين ..فهي مشروعة بشرط عدم التعدي ..(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) .
- والدفاع عن شخص من الناس يكون بتخليصه ودفع المعتدي عنه .
- والله تعالى أعلم.
الأستاذ: أبو الفضل محمد
أسئلة مقترحة
أمِّي مريضةٌ بمرض الزَّهايمر، وتقيم عند أختي في مدينة قريبة منِّي منذ سنين. لكنَّ أختي عصبيًّة جدًّا جدًّا، ولا تستوعب مرضها، وتعاملها بسوء لدرجة أنَّها تؤذيها لأنَّها لا تنام في اللَّيل فتتعبها فلا تتمالك أعصابها؛ وبعدها تندم ندمًا شديدًا. زارتني مع أختي وعلمت أنَّها تعاملها بقسوة فقرَّرت أن أبقيها عندي، لكنَّ حالتها ازدادت، وتعبت تعبًا شديدًا بسبب تغيُّر مكان الإقامة، ورفض الطَّبيب تغيير مكانها فأرجعتها إلى منزل أختي. فهل أبقيها عندي ومرضها يزداد؟ أم أتركها عند أختي الَّتي تعاملها بسوء؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه الحمد أجمعين، وبعد: لو كانت المريضة الَّتي تؤذى ابنتك لما سألتِ فقيهًا ولا طبيبًا، بل إنَّك ستضمِّينها إليك بحنان...
224
هل إقامة الحدود مطهرة في كل الحالات ؟ في حديث ماعز هو كان يطلب إقامته عليه توبة فهل هي مطهرة على من أقيمت عليه رغماً عنه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحدّ عقوبة بدنية تستوفى من الفاعل زجرًا ، فلا يطهره على قول بعض...
240
إنسان كان يغتاب كثيراً والآن تاب ماذا يترتب عليه؟ علماً أنه نسي الأشخاص الذين اغتابهم حتى يطلب منهم السماح؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: شروط التوبة: 1_ التوقف عن الذنب. 2_ الندم. 3_ ال...
221
ما هو حكم قول المرء في حال التعجب: يا ياب! وهل يعتبر من باب الاستغاثة أو ما شابه ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليس استغاثة ولا بأس به. والله تعالى أعلم. الشيخ: عصام...
207

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة