logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةتزكية

كنت أدعو الله لسنوات بالذرية الصالحة إلى أن تحقق حلمي ولكن لم يمضي إلا شهر وأسبوع على الحمل وأجهضت ( قدر الله وما شاء فعل ) ،هل أوجر على مصيبتي كمن فقدت ابناً شاباً يافعاً، والله بكيت كثيراً ليس اعتراضاً وإنما تمنيت أن أصبح أمّ بعد كل هذه السنوات وتلك الغربة ؟

هل تُؤجر من فَقدت جنينها؟

رقم السؤال: 3460

تاريخ النشر: 2/7/2024

المشاهدات: 381

السؤال

كنت أدعو الله لسنوات بالذرية الصالحة إلى أن تحقق حلمي ولكن لم يمضي إلا شهر وأسبوع على الحمل وأجهضت ( قدر الله وما شاء فعل ) ،هل أوجر على مصيبتي كمن فقدت ابناً شاباً يافعاً، والله بكيت كثيراً ليس اعتراضاً وإنما تمنيت أن أصبح أمّ بعد كل هذه السنوات وتلك الغربة ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:



  • لله ما أعطى ولله ما أخذ ..وكل شيء عنده بقدر ..


  • لا شك ان لك أجراً عظيماً إن صبرتِ وما جزعتِ ..وشكرتِ وما كفرتِ ..وكل شيء عند الله تعالى مكتوب محفوظ ..آجركِ الله في مصابك وعوضك خيراً ..

والله تعالى أعلم.



الأستاذ: أبو الفضل محمد


أسئلة مقترحة

هل يأثم من كره واستقذر أشياء من السنة ... تعافها النفس وتنفر منها . مثل الأكل بالأصابع ولعقها.. ولعق الصحفة أو الإناء ... و التقاط اللقمة من التراب ومسحها وأكلها ... وغمس الذبابة في الطعام إذا سقط نصفها . فهل إذا عاف وكره ونفر المسلم ما تقدم ذكره هل يعتبر آثما ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يقال إنه استقذرها . ولكن نفسه لم تطاوعه على الموافقة في...

هل يجوز القول أن الكعبة حجر لا ينفع ولا يضر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لكل مقام مقال. فيجوز حيث لم تشعر بالانتقاص كمقام الت...

ماذا يجب على زوجةٍ زوجُها تاركٌ للصَّلاة ولا يقبل النَّصيحة ولديهما أطفال؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يجب عليها الاستمرار في نصحه و عدم اليأس من توبته، والاجته...

ما رأيكم بشخص يجد في نفسه فتوراً عن العبادة وانقطاعاً عن الخير في رمضان وحاله متذبذبة وهذا بعد توبته ورجوعه إلى الله تعالى، من وقت طويل بدأت حاله للرجوع إلى سابق عهدها . ويجد في نفسه إقبالاً على الفتن والملذات أقوى مما سبق ويجد في نفسه وسواساً ويجد فيها من الرياء ولم يكن حاله هكذا .كيف يصلح نفسه من اتباع الشهوات والفتن والملذات ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليس كل فتور قصوراً. ولكن الآفة في وجود الغفلة وظهور الشهوة ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY