
هل يجوز التقليل من زيارة الأرحام مثلاً أهل زوجي أو إخوتي لما يحصل منهم من مواقف تزعجني ولا أرد عليهم ولكن اضطر حينها أتكلم عليهم بظهرهم فقمت بتقليل زيارتي درء للغيبة والنميمة والله العليم بذلك؟
ما حكم عدم زيارة الأرحام بسبب الغيبة و النميمة؟
رقم السؤال: 3339
تاريخ النشر: 23/6/2024
المشاهدات: 456
السؤال
هل يجوز التقليل من زيارة الأرحام مثلاً أهل زوجي أو إخوتي لما يحصل منهم من مواقف تزعجني ولا أرد عليهم ولكن اضطر حينها أتكلم عليهم بظهرهم فقمت بتقليل زيارتي درء للغيبة والنميمة والله العليم بذلك؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- صلة الرحم تعتبر بحق الرجال آكد منها بحق النساء.
- وليس للصلة أوقات محددة وإن كانت تستحب وتؤكد بالمناسبات والأفراح والأحزان والأعياد .
- والتقليل من الزيارة لا مانع منه بشرط أن لا يكون بقصد القطيعة .
- والله تعالى أعلم.
الأستاذ: أبو الفضل محمد
أسئلة مقترحة
هل يصيب المؤمن الصادق (فتور ) في طاعته لربه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم يصيبه بقدر ركونه إلى نفسه وفتوره في ذكره ومذاكرته لإخوانه. ...
423
شخص يحمل شئ على جدته وجده، ولا يريد أن يعقهما. فهل له أن يتجنبهما؟ أي فقط يلقي السلام إذا رآهم فقط، ولا يجلس معهم؛ لأنه يتعب نفسيا من ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: المؤمن لا يحمل، ولا يتحامل، بل يتجنب من لا يرتاح له، لكن الجدين برّهما واجب ، و صلتهما فريضة. ...
448
ما الفرق بين الروح والنفس ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: اللطيفة التي بها حياة الجسد تسمى عند الجمهور روحاً قبل أن تنفخ فيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ...
431
ما حكم التسبيح في القلب أو قراءة القرآن في القلب هل نأخذ أجر عليها مثل القراءة في الجهر ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الذكر ثلاث مراتب: الذكر في القلب فقط. الذكر في اللسان ...
419

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

