ما رأيكم بشخص يجد في نفسه فتوراً عن العبادة وانقطاعاً عن الخير في رمضان وحاله متذبذبة وهذا بعد توبته ورجوعه إلى الله تعالى، من وقت طويل بدأت حاله للرجوع إلى سابق عهدها . ويجد في نفسه إقبالاً على الفتن والملذات أقوى مما سبق ويجد في نفسه وسواساً ويجد فيها من الرياء ولم يكن حاله هكذا .كيف يصلح نفسه من اتباع الشهوات والفتن والملذات ؟

هل يحاسب الله عز وجل على الأفكار التي تخطر على الإنسان في نفسه أو ما يسمى بحديث الروح إن كانت أفكاره طيبة أو خبيثة، أو مثلاً إن كان الإنسان يفكر في معصية أو ذنب مجرد تخيلات يطرحها العقل عندما يسرح الإنسان في نفسه؟

هل يصيب المؤمن الصادق (فتور ) في طاعته لربه؟

في الشام وفي رمضان أحد الأشخاص يخرج في وقت السحر ليوقظ النائمين يسمى مسحراتي وهذا طوال شهر رمضان وفي آخر رمضان أو العيد يأتي إلى كل الحي الذي مر بجانبه وزعم أنه هو الذي أيقظهم يأتي إلى كل بيت ويأخذ أجرته السؤال : ما حكم عدم إعطائه شيئاً مع العلم أنه لا أحد يعينه مسحراتي ،وإن طالبني بأجرته ماذا أقول له ،وما حكم المال الذي يأخذه علماً أن غالب الناس تعطيه عن غير طيب نفس وأصلاً لا يحتاجون إليه مع التقدم التكنلوجي ووجود المنبهات؟