
أخذ قرضًا لشراء تجهيزات طاقة شمسية، ثم استخدمه بشيء آخر، وبالكشف على السطح تبين أن لا تجهيزات مشتراة. هل هناك إشكال في هذا؟
ما حكم أخذ قرض لغرض و استعماله في آخر؟
رقم السؤال: 3559
تاريخ النشر: 8/7/2024
المشاهدات: 245
السؤال
أخذ قرضًا لشراء تجهيزات طاقة شمسية، ثم استخدمه بشيء آخر، وبالكشف على السطح تبين أن لا تجهيزات مشتراة. هل هناك إشكال في هذا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:
- بلا شك نحن نتكلم عن صيغة إسلامية، فالربوي لا يهمنا مطلقًا.
- لا يوجد قرض في البنوك الإسلامية لأن القرض تطبيق اجتماعي فيه صفة التبرع والإحسان، والبنوك الإسلامية مؤسسات ربحية. لذلك نقول أخذ تمويلًا.
- وليست القضية قضية ألفاظ، بل حقيقة الأمر هو ليس قرضًا، بل تمويلًا يبغي البنك منه الانتفاع. وهذه الصيغة هي صيغة المرابحة التي تناسب تمويل الحاجات الشخصية وتناسب تمويل رأس المال العامل (في الغالب)، حيث تُحدد نسبة مرابحة معلنة، ثم تُشترى البضاعة من قبل البنك، ثم تباع للمتمول.
- فإذا قلنا أنه أخذ مال التمويل، صرنا أمام مرابحة صورية غير جائزة، وحقيقتها تورق غير صحيح وغير جائز، فالبنك في هذه الحالة يقدم خدمات التورق المنظم الذي حرمه مجمع الفقه الإسلامي، ومنعته معايير الأيوفي.
- والله تعالى أعلم.
لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .
أسئلة مقترحة
أثناء قيامي بتسليم دواء (أجنبي) لعميل قام شخصان بطلب بطاقات الهوية، وانتحلوا صفة رسمية، فأخذوا مني مبلغًا كبيرًا من المال وقمت بإبلاغ العميل أن يذهب معي لنشتكي، لأنه أخذ رقم سيارتهم، لكنه رفض خوفًا، وبعد إلحاح مني عرض عليّ أن يتحمل نصف المبلغ، فوافقت وعند المطالبة، رفض، وبسبب مضي الوقت لم أعد أستطع الشكوى، فهل يأثم العميل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يأثم إذا كان متواطئًا ، وأن...
لماذا لا تقوم الهيئات الشرعية بعمل نشرات زكاة للأسهم، كما يوجد نشرات للتطهير؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: الأمر موقوف على نية المالك ...
206
لي صديق سوداني ضمن العمل بالسعودية، سافر لدمشق عام ٢٠٠٥ وخلال إقامته اشترى محلاً صغيرًا بمبلغ ١٠٠٠٠٠ ريال سعودي على أمل نقل ملكيته لاسمه. ثم سافر دون أن يستطيع نقل الملكية، وقد كلفني حسب صداقتنا بمتابعة المعاملة التي استمرت لفترة طويلة دون الحصول على الموافقة، ولم يحصل ذلك، فكلفني بتسجيل المحل باسمي باعتباري سوري، بعدها توفي بالسودان رحمه الله. وشاء الله أن غادرت سورية لغاية عام ٢٠١٧، وقمت ببيع المحل تقسيطًا ولم أستطع تحصيل سوى ٧٠٪ من المبلغ المباع. سؤالي بعد هذه الفترة الطويلة أنا لا أملك أية معلومات عن ورثة المرحوم كي أرد لهم المبلغ المتبقي معي. فهل بإمكاني التصدق على روحه صدقة جارية أم من الضروري تسليم الورثة المبلغ حال العثور على أحد منهم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا بد من البحث عن الورثة ، ...
230
أعمل في مجال الأدوية، ونأخذ من عدة مصادر، ونبحث دائمًا عن عرض السعر الأفضل للمنافسة. ومرة قلت لصديقي: وجدتُ مثل بضاعتك وسعر أقل من سعرك، فقال لي: هي بضاعة مسروقة. ولا أدري أقال ذلك ليبقي مجال ربحه أوسع أو ليبعدني عن شراء المسروق وبكلتا الحالتين، ما الحكم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: سواء أكانت البضاعة مسروقة أ...
124

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة