انخطبت وانكتب كتابي بقيت سنة ونص ،بكل هذه الفترة بعتلي مرتين أو 3 مصروف، ولم يعد يسأل عني أبداً ، طلبت الطلاق هو رفض ،لكن بعد ما استفزيته ذكر اسمي بصوت و قال أنت طالق طالق طالق ، في المساء قال لي أنت استفزيتني ، و قال له شيخ الطلاق لم يقع ،لأنه لم يكن يريد أن يطلّق ،فهل وقع الطلاق؟ و هل يوجد لي حقوق قبل الدخول ؟

أنا متزوجة من ٤ سنوات وفي السنة الأولى نشأت مشادة كلامية بيني وبين زوجي على الهاتف وكنت في الشهر الخامس من الحمل، وخرجت من المنزل بعد أن قال لي زوجي: إن خرجتي فأنت طالق، وبعدها في مرة أخرى في مشاجرة بسبب الأهل وأثناء غضبه قال: إن دخل أحد من أهلك بيتي أنت طالق، ومع هذا زاروني بعد سنة تقريبا من هذا الخلاف. فما الحكم الشرعي لزواجنا وما الذي يتوجب علينا فعله؟ مع العلم لدينا الآن طفلان.

من فترة خُطبت لرجل خلوق و ملتزم و عقدنا القران ، لكن بعد شهر ونص فسخت الخطبة لأنني لم أرتاح أبداً ، مع أنه لا يعيبه شيء ، لكن قلبي غير مرتاح و استخرت و دعيت أن يريح قلبي إن كان خيراً ، لكن حصل الفسخ، هل علي إثم لأنني كسرت قلب هذا الشاب ؟

منذ سنة طلبت زوجتي الطلاق ، وأنا لم أوافق على الطلاق وقلت لها لن أطلّق ولكن سنسكن كلّ واحد بمسكن بعيدين عن بعض، وعندما استأجرنا بيتاً ثانياً قالت لي لا أريد أن أترك، ولكن أنا قلت لها لا يجب أن نبعد عن بعض فترة من الزمن من أجل المشاكل، وسأساعدك بهذه الفترة إذا احتجت مساعدة من أجل الأولاد، عندي صبيان وبنت، والآن اتفقنا أن نرجع لبعض، سؤالي هو هل يتوجب علينا كتب كتاب من جديد أم نرجع عادي مع العلم لم يحدث طلاق؟