زوجي عصبي لدرجة الجنون هداه الله وأصلحنا واياه وأنا أتحايد عصبيته و أدعوا له لكن الأمر طلع عن إرادتي وتجادلنا بأمر وبعدها قال لي بالحرف (علي الحرام) لن تدخلي ولن أدخل بيت فلانة وهي من صلة رحمه وأنا لا أريد أن يقطع صلة رحمه بعد الآن وهل إذا دخل بيتها تعتبر هذه طلقة واحدة أم هذه الكلمة (علي الحرم) لا تعتبر طلاق أفتوني بهذا؟

نحن تسعة إخوة لم نتقاسم ميراث أبينا. اشتغلنا بالمال، وكَبُرَ كثيرًا كثيرًا. أرادت أمِّي أن يبقى كلُّ المال باسمي فقط لأنِّي الأخ الأكبر. بعد فترة سافرتُ وظلَّ كلُّ شيء على حاله. زوجة أخي تملَّكت إرثًا من أهلها، وذَهَبَ عُرسِها، فأعطتني كلَّ هذا لأشغِّله وأعطيها أرباحًا، وكان الاتِّفاق أنَّ الذَّهب يرجع بعد فترةٍ سواءٌ أرَبِحَ أم خَسِرَ لأنَّه ذهب. وبعد فترةٍ وقع الخلاف وطالبُوني بالذَّهب، وأنا شرحتُ لهم أنَّ الزَّمن تغيَّر وأنَّ كلَّ شيء صار غاليًا، وأنا أصلًا نسيت هذه القصَّة، ولا أستطيع إرجاعه لهم فعندي التزاماتٌ وأمورٌ كتيرةٌ. فهل يجوز أن أعتبر الذَّهب لأخي؛ فأمِّي بنظرها هذا تعبي وليس لإخوتي شيء، وقد أعطوني الذَّهب لأنِّي كبير العائلة وهو حقِّي. أنا أشعر أنِّي تعبت بالمال، ولا أحبُّ أن أعطي شيئًا لأحد غير مكان السَّكن؛ فالإخوة بمنزل واحد مشترك، وهو باسمي؛ فإذا تركتهم فيه دون إيجار ألا يعتبر ذلك بدلًا عن الذَّهب والميراث؟

رجل حلف على زوجته فقال: "بالطلاق لا أذهب بك إلى بيت أهلك"، هل يعد الطلاق واقعاً إذا ذهب لاعتباره معلقاً بالذهاب ؟ وهل هناك مخرج لإسقاط اليمين ؟

هل الطلاق صحيح إذا تم في المحاكم الأوربية؟ وتحديدا في السويد برضى الطرفين، ثم تم توثيقه شرعيا عند القاضي الشرعي بمخالعة دون الأخذ بقول الزوج في أوربا.